لم يمض فجرٌ واحد دون تفكيرٍ بإشراقة شمس عينيكِ
لم اعهد دعاءً دون ان يتسلل اسمك بنفس رقة صوتك إليه
ما زال تفكيري مبعثرا ما بين حديث قد ينهي كل شي و ما بين صمت قد ينهيه ايضا
أيوافق اللسان ما ينطق به القلب ام يتآنى و يُحكم عقله
و انا ما بين كل هذه المتناقضات سعيد !
سعيد لانني عرفت انك لن تبارحٍ تفكيري حتى في متناقضاته
سعيد لانك في صلاتي و في فجري و في شمسي و في قمري
سعيد لانك في يومي و امسي و اتمنى ان تكوني غدي
أاغامر بخسارة تلك النظرة البريئة نتيجة لحديثي
هل اضحي بحمرة الخجل … و حواجزه التي تزيد جمالك جمال
هل تكفي بعض الحروف لاعبر عن ما بداخلي
ام هل ادع لذكائك الذي عدته حاداً الاستنتاج
هل ستكقي مفرداتي لاستمالة قلبك ام لا
لن اخاطر بان تحاولي تجنبي لذا ساصمت
ساصمت لكي استمتع بكل حركاتك و سكناتك
ساصمت حفاظا على عينيك و حمرة وجنتيتك
ساصمت صمت ليس لرجل عهد الصراحة دوما
لكنك النقيض و حتما الاستثناء
ابحثي عن حروف اسمك ستجدينها كثيرة هنا
رتبيها و اضيفي لها ما شئتي من المفردات…
رتبيها و اعتني بها كما حرست وجنتيك بعيني دوما …
حتى و ان لم تكوني غدي يكفيني ان تكوني في كل يومي !