ها هو قد استجمع قواه
عصر معصمه على خصره ورفعه عالياً
إنقضّ على هدفه بلا رحمة او شفقة
افقره دمه من شدة الضربات المتتالية
بكت الجوارح لا العيون صرخت لا تهون
ازرورقت كل الاعضاء
نهر وصرخ وافرغ ما لديه من غلِّ وطاقة
استرد موقعه من الهيبة ووقع في وقار اخر مع نفسه
نسبة الغفران لديه ضئيلة
او ان الغفران ليس كالتناسي
فكل منهم له شخصه
وكلمة تتبعها كلمة وتزداد الضربات ايلاماً
اين انتِ امي ؟