٢٥ أيّار ..
ونظراتُ هؤلاءِ الأطفال لا تزال تُحدّق فييَّ مُنذُ عامين ..
عامان على رحيلهم إلى جنّات ربّهم !
رَحيلاً بعيداً عن هذا العالم المُخضّب بالدِّماء !
٢٥ أيّار ..
بأيّ ذنبٍ تُهدرَ دماءُ الطّفولة كلّ يومٍ في تلكَ البلاد؟
بأيّ عُذرٍ أيّها العالمُ القَاسي تَتَجاهل دماء الأبرياء؟
عالمٌ مُتخاذل ! إنّني بَراءٌ منكم ..
أشَرقي يَا شمسَ الحُريّة ~ ..
أشَرق يَا عَهد السَّلام ..
أشَرق يَا رُوحَ العَالم
أنتُم رُوحُ العَالم ..
لكنّكُم قُتِلتُم غّدراً ..
فَفَقد العالمُ رُوحَه !
٢٥ أيار ..
حينها صعدت روحُ العالم إلى السّماء !
مرّ عامان .. والعالم بِلا رُوح !