ما أقومُ بهِ ، لا يَعني أنّني قد خَسرتُ قَلبي !
لكنّني فَقط أخشى أنْ أتذكّر ..
ذلك الدّفء الّذي نَسيتُه ؛ وما زِلتُ أُفكّرُ فيه .
أُحاوِلُ الوُصولَ إليهِ بكِلتا يَديَ ، ثُمّ أكتشِفُ أنّهُ مُجرّدُ وهم !
ورُغمَ أنّني أكَادُ أُصابُ باليَأس ..
لكنّني أتمَنّى أنْ أرى غداً جَديداً ~ ..
وفي هذه الظُّلمة .. بَدوْتُ شفَّافاً كالظّل !
أُحاوِلُ تَجاهُلَ هذهِ المَشاعر ..
فَقد مَلَلتُ مِنَ التّعَايُشِ مَع هذا العالم !
لكن الّليلة الّتي أخفَيتُ فيها أنْفاسي وبَكيتُ ..
شَعرتُ فيها أنّ شيئاً بِداخلي قد تَحطّم ..
فهَمسْتُ إلى نفسي ..
“لا بأسَ بِهذا ، فسَأتَمكّنُ مِن رُؤيةِ غَدٍ جَديد!”
وفي هذه الظُّلمة.. بدأتُ أتَحوّل إلى مُجرّدِ وَهم !
جرّة قلم يائس .. @ 2012