إلامَ الرّحيل ؟
وهذا الفؤاد ..
كجناح طيرٍ جريح
يُرفرف بصمتٍ مع الرّيح !
معلناً نهايةَ أملٍ
ألقتهُ الرّوح في مكانٍ سحيق !
إلامَ الرّحيل ؟
والشوق بادٍ
والليلُ طويل !
والصبحُ وإن أشرقت أنوارهُ ..
ميعادُ حُلمي ، بعيدٌ بعيدْ !
إلامَ الرحيل ؟
وقد أبحرتَ في الأمَدِ البعيد
وغابت ظلالكَ
مع غروب الشمس الحزين !
أخبرني ..
أحقاً ستلقى بعد هذا الرحيل ؛ شطّ الحلمِ الكبير ؟
إلامَ الرحيل ؟!
إلى حلمٍ ضائع ؟
أم إلى حُبٍ ذابل ؟
أم إلى نورٍ باهت ؟
إلى أين ؟
لم يعد ذلك يهم !
فقط .. أرجوك
خُذني معك :'(