هُناك وَجدّتُ قطعةً باتت تُوضح معالم الصورة التي أُركّبها مع الزمن.. هدوءٌ ودقّات ساعة! كَليْلةٍ هدأت بعد المطر.. هو.. يكتب رسالةً ويُطلق الى السماء البصر,, هي.. تمسح بإصبعها سطح النافذة وتتبع عُلوَّ الشجر,, وكلاهما ينظر للقمر.. بين زقاق المدينة غرفةٌ اشبه بالقبوْ, أحدهم فيها بين الكتب يعيش, غُبارها يتنفس, إضاءة خافتة بصوت كهرباء متقطع شكّلت خلفيةً متقنةً لروايةٍ يقرأها ؛ تدور احداثها في الزمن البعيد حيث صندوق الموسيقى العتيق.. “هناك قيل: حينما يجتمعا فجرٌ وباسم …
أكمل القراءة »