رحّالُ بلا قلبٍ … يجوب الأرض في وهنٍ … و يبححث في دجى الأيام عن مأوى وعن وطنٍ… يلملمهم بقايا حياةْ ..على أكتافهِ أوراقُ .. و أقلامُ سلامٍ … و دارْ و أحلامُ بلا أصحابْ … يركبها سرابَ نجاةْ ..وبين الشعرِ و النثرِ … و تاريخٍ بلا فجرِ … وقعَ في أسرهم دهراً تقلّم قسوةً شمساً … و تخطف صبحَ حريةْ … على أطرافِ فجرِ سماهْ …و على أنامل السلمِ تجلّت حكمةُ الأقدارْ على عودٍ بلا …
أكمل القراءة »أرشيف الوسم : موت
“شويّة سرطان” !
ﻣﺸﻬﺪٌ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒُ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﻴﻦ ﺑﻴﺖ ﻭﺁﺧﺮ: ﻳﺪﺧﻞُ ﻣﻦْ ﺳﻴﻜﻮﻥُ ﻭﺻﻔﻪ ﻣﻦ ﺍﻵﻓﺼﺎﻋﺪﺍً “ﻣﺮﻳﺾ ﺭﻗﻢ..”- ﻭﺍﻟﺮﻗﻢ ﻣﺜﺒَّﺖٌ ﺑﺄﺣﺮﻑ ﻻﺗﻴﻨﻴﺔ ﺑﺨﻂ ﺃﺯﺭﻕ ﻋﺠﻮﻝ، ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻮﺍﺭﺓ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﻎ- ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺎً، ﻳُﺪﺍﺭﻱ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻐﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻇﺮﻑ ﺑﻨﻲ ﺃﻭ ﺃﺑﻴﺾ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻩ، ﻭﻳﻘﺪﻡ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻛﻴﺲ ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺪﺧﻞُ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﻴﻦ! ﻳﻜﻮﻥُ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾُ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﺎﻭﺯَ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺳﻦَّ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ، ﺃﻧﻬﻰ ﺃﺭﺑﻊ ﻧﻮﺑﺎﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ؛ ﻳﻮﻗﻒُ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻳﻨﺰﻭﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﺧﻠﻒ ﺷﺠﺮﺓ ﻛﺘﻮﻡ، ﻳﺒﻜﻲ …
أكمل القراءة »أتذكرون ؟!
أتَذكرون ! بَينَ الزُّقاقِ ، وعِند أرصِفةِ الشّوارعِ ، قَبلَ أنْ يَأتِي المَنون ! أتَذكرون ! حِينَ اسَتفاضتْ بالمَحبّة رُوحنا ، قَبل العيون ! أتَذكرون ! تِلك الّليالي المُقمراتِ ، يَجوبُ فِيهنَّ النّمارقُ والصُّحون ! أتذكرون ! يَومَ اجتَمعنا دُون حُزن ٍ ، دُون قَتل ٍ ، إنّما بَينَ المَحافِل والشُّجون ! أتَذكرون ! أيّام كُنا إخوة ً ، أيَامَ ما هانَتْ دِمانا ، ما استُبيحتْ مِن جُنون ! أوَتعلمون ! واللهِ ما هُنتُم لَدينا …
أكمل القراءة »أو هذا ما يظنه !
عن طفل ما زال يتلعثم في حروفه .. أو حتى في مشيته ! ألف قلم بيده .. وأمامه ورقة.. ببياض قلبه كانت قبل أن تخفي بياضَها ألوانـُه دائرة زرقاء وخطّان أحمران ومئة نقطة صفراء.. يقنع والدته بما يسعفه من حروف بأنّ هذا هو حين يكبر.. ” طيار.. طبيب .. بل مهندس ” .. يغير رأيه ألف مرة في اليوم ما زال العمر أمامه والوقت كافٍ ليغير رأيه ألف مرةٍ أخرى !! أو هذا ما يظنه …
أكمل القراءة »