وهل أحدّثكم عن المطر ؟ وحديثه إذا انهمر ، وصوتهِ إذا هَدَر .. بكى فأوجع أسماعنا .. وملأ قلوبنا بالحُفر ! هل أحدّثكم عن صخبه ؟ أم عن هدوئه ؟! عن ذلك العزف الوحَداني .. المليء بعتمة ليالي العُزلة ! أنيس الوحشة .. ورفيق الغُربة .. يملؤ أسماعنا صخباً بهدوئه ! نَلِج إلى ذلك الطريق المليء بالناس .. الهاربة من صخبه .. الراكضة هنا وهناك ! وضعت في أذنيها صَمماً عن موسيقاه ! فإنها لا …
أكمل القراءة »