أمَّا بَعْدُ… كُنتي الأجْمَل وكُنْتُ بِحَضرَتِكِ جميلاً جدّاً لَستِ كَمثْلك… تِلكَ المَأساةُ التي ما كان نجْوايَ إلا… أن أكونَ جزءً منها كنتي الأطهرْ, القَلبَ الأوحد لا شِيَة فيه, قاصِرةَ الطَرفْ , أخّاذَة العِفَّة , فِتنَة الهِدايةِ إذا ما تَبعتِيها, مِكبالُ شَياطِين عالَمِنا العاصي, لِمَ؟! و ما بينَ عَشِيّةٍ و عشائها..أطْلقتِ و بكُلِّ بؤسٍ سراح تِلك “الشياطين”؟ أنا, أنا الساذجُ أعلَمُ تماماً لِمَ! قَد يكون لرِقَّةٍ لم تَحتمِل رؤية شياطينهم مكبّلةٍ حتى؟ كيف لا يجوبونَ أزقّتَنا …
أكمل القراءة »