عقلٌ ينبض بعقل, و يشعُر بعقل, و يمشي بعقل. عقلٌ بعينين و فم و أنف و أذنين. هذه الشخصيّة من أصعب ما يمُرّ عليكَ الآن… شديدُ الحذر على قلبِه.. أقصد عقله.. أقصد قلبه المُندس خلف مئات جُدران من العقول. يَزِنُ الكلمة ألفَ مرّةٍ قبل قولها… تمشي الكلمة و كأنها تلبسُ بدلةً سوداء.. حتّّى أنها في كُل اعادةٍ لوزنها تفقد شيئاً مِن مُلامستها للقلب .. شيئاً فشيئاً فتغدو الكلمةُ عقلاً, عقلاً يتكلم 28 عقل… بواسطة عقل …
أكمل القراءة »أرشيف الوسم : قلب
فُتات ..
بهشاشةِ الباستيل الأبيض و بنقاءِ لونِهِ كان ذلك القلب ..نعم ، لقد كان كائناً طبشورياً فتاتياً بامتياز .. كلما عاصر كسيراً كتبَه ! .. أو كسر منهُ لِيجبره .. كان ذلك الفتاتُ الناصعُ يملأ ُ الأرجاء .. كلما كتبَ نشرَ غباراَ يثيرُ حساسيةَ البعضِ من ذوي القلوب القاتمة .. لِخفة ذلك الطلع ؛ لم يلحظه احد لم يحبّه احد لم يكتبه احد .. يختلطٌ الفتاتُ برماديةِ أحلامهم و استهتار شعورهم .. ينطوي على نفسهِ يكرر …
أكمل القراءة »ق.م.ر ~
قل للغيوم تناثرت بسمائنا ,, رفقا بنا فلنا حبيب في الأفقلا تحجبوه وخلّوا عنه وارتحلو ,, يكفينا بُعدٌ قد تمادى واخترقحرفٌ بلا لغةٍ أو بِنصِّ قصيدةٍ ,, شبّهت وجهه حين أقبل واتّسقحُجِبَت بنورك انوار النجوم قاطبةً ,, رفقاً بقلب من هواك قد احترقلا تبتعد وادنو بنورك علّك ,, تشفي عيوناً قد أضرّ بها الأرقواسرق لنا من نظرة المحبوب لمعةَ عينه ,, اذ بات يَنظُرُكَ بِحَيرَةٍ وأَلَقفان فرّقتنا نجوم في السماء كثيرةٌ ,, يكفي تلاقينا برؤية …
أكمل القراءة »كيف تحيلنا – أحبك – كتلة دمع لجلالها؟
في العمر لحظة وحيدة صادقة تختفي تحتها كل هرم الحياة, لحظة بإمكان البياض أن يستحيل لنافذة سماوية تطل منها أنوار الربّ علينا بعدما أخذ طويلاً أدواره في التعب و الحداد. كلحظة مضيئة تظل كل ما قبلها من ظلال, ككل ظلال كان يستحق أن نخطو عليه مرة و نستقبله منكسر على أحداقنا آخرى, كان على كل العاشقين قبل أن يفترقا أن يسبقوا خطوتهم تلك بلقاء, كما يحضر المبتهل ليلتة إلى ربه على سجادة هرمت بدمع وصله. …
أكمل القراءة »وَبي ما يَكفي مِن كلِ ما لا أُُحِب ..!
ليتَ الأفئدة تَنطِقُ الغيبة ..فقلبي ذاك نبضه أخرَس الصدى ..ألا من رسولٍ ينقل دَندنة خفقانِه ؟ النفسُ تَهذي بِحُلُمٍ تضاحَكَ على اختياري له ..ولأنني أدرتُ لِحاظي عَمّن سِواه تغطرَسَ بدقة .. كم يتعبني انتقاء أمنياتي ! أختار أجودها لدنياي وآخرتي ..فتحيطني همةٌ تكادُ تطول السمآء .. و ما إن تعيشني تفاصيل أُمنيتي و أتحرى طرق تحقيقها حتى يلدغني سُمُّـها فأغيب عني وعن الأرض كلها .. حبل الأملِ الذي تشبثت به عناداً بكلتا يدي لأحمي نفسي من …
أكمل القراءة »عائد مدرستي..
نحن بخير وككل عام غدا اول ايام المدرسة..والبسمة على الوجوه تعلو؛فقد كبرنا عاما،بل ويكفي من تلك الأشياء الصغيرة أن تسحر عالمنا الطفولي! بغلاف على المسطرة دلّ أنّها جديدة،وبرية قلم الرصاص؛فهو لم يستعمل بعد..كلها جديدة فأنفاسي ما زالت تحتفظ ببقايا تلك الرائحة؛رائحة الدفاتر وحقيبة المدرسة،أنتظر أول يوم فيها لأستيقظ على غير العادة مبكرا! أحمل ما حضرت، وأجري على جسر البراءة حاملا روح طفل، بسمة حب، عالم بقوس قزح وشمس تضحك. ذاك الطفل كبر..وإلى العالم نظر..ليست …
أكمل القراءة »إني اخترتك يا وطني ~
لا تذهب للبحث عن ” وطنك ” بعيدا.. فقط انظر داخلك..انظر عميقا..ستجده !! ستجد أن ضحكة والدك حتى تتجمع الدموع في عينيه…وطن ستجد أن صوت والدتك وهي تتلو آيات سورة الكهف مع نسمات الفجر…وطن ستجد أن بكاء شقيقك الأصغر لتترك ما بيدك وتلعب معه…وطن لا تبحث بعيدا.. انظر لأسرة لم تجد لها مأوى سوى بيت من غرفة واحدة ولكنه كان لها…وطن انظر لطفل لم يأبه ﻷشعة شمس تموز وجلس على أرجوحة تطير به عاليا فكانت …
أكمل القراءة »من قلب الحدث
بَدَأ بتذكُر أجدادِه .. وكَيف أنَهم شهدوا الاحتلال الصهيوني لمَوطنهم الغالي فِلسطين .. كَان فِي السَابق يَتساءَل .. مَا شُعورهم ؟ وَ هُم يرَون بيوتَهم تُهدم .. وَ دِمائهم تُسفك .. وأعراضهم تُنتهك .. وأَرضهم تُسرق مِنهم على يِد هؤلاء المُحتلين ! بَقيَ لا يَعلمُ كَيف شَعروا فِي ذلك الوَقت .. وَلكنِ الشيء الوَحيد الذي أدركه .. بل وأَصبح مُتأكداً منه .. أن ما يشعُر به الآن أكثرُ مرارةً وأكْثر ألماً وأكثَرُ حرقةً وأكثرُ وأكثر …
أكمل القراءة »حُزنُ قَلبِك فيَّ.. !♥
أأنتَ من ترسل إليَّ نوبات الضيق تلك تريد أن نتقاسمها بنفس اللحظة ؟ اطمئن استقبلها و أعد لها مزاجاً مناسباً لها تماماً …حُزنُ قلبِكَ فيَّ .. عليكَ أيضاً أن تخفف عني همَّ الانتظار , ادرك وجودي ولو خطأً .. ولو وهماً .. إن كنتَ خيبة فنعمَّ هيَ .. اخترتكَ لتكون أجمل خيباتي يا كلَ حظي .. تحدثني نفسي كثيراً عنـك .. أبادلها الحديث نبضاً ..♥
أكمل القراءة »كن من أنت حيث تكون ..
كن من أنت حيث تكون و يحدث أن تجتاحك موجة من سراب يوما ، و تحيل كل ما فيك إلى لا شيء بلمحة ، و يعتريك الهم فوق الهم ، و تنسى الفرح كيف يكون ، و يأتيك ذاك الصوت من خلفك مواربا يذكرك بأن الحب لا يكون و كيف به سيكون و لا يكون أمامك إلا أن تستسلم ، أو بالأحرى أنت من يضع الاستسلام خيارا ، و تدخل في غياهب لاا و تندرج …
أكمل القراءة »