كم تمَّنت في أحلامها أن تكونَ ياسمينة في دارهِ .. تشق أرض فنائهم وتتدلى على أسوارهِ .. في الليل تشدُّ مئزرها و ترشُّ العِطرَ في إبكارهِ .. تُكلِّمُ العينينَ كلّما جال فيها خاطرٌ .. وتنادي صفاءَ حضورهِ .. تشدو برحيقها حباً .. تداري الحُزن في أوتارهِ .. إذا اقترب ازداد نقاءُ بياضها و إذا ابتعد ذَبُلتْ فالهجرُ من أوزارهِ .. هي منذُ أمسِ الشوقِ عاهدتْهُ بأن تكون وفيَّةً .. تسابِقُ ياسمينَ الحيِّ في حبّهِ واستحضارهِ …
أكمل القراءة »