مثل سنابلِ القمحِ المِعطاءة التي تشرقُ مع نسَمات الصبح لِتُعانقَ خُيوطَ الشمسِ و تستحمََّ بقطَراتِ الندى ، هكذا يصحو من نظنُّ بأنََّه قابعٌ في العتْمةِ يلعنها و يلعنُ تلكَ اللََّحظةَ التي أودت بهِ إلى تلك الزنزانةِ الباردة…..نعم إنََّه لَتناقضٌ حقاً عجيب أن يخرجَ المرءُ من حالةٍ هو فيها ؛ ليفتحَ أبوابَ عالمٍ موصدة لا يملك مفتاحَ لغتها إلََّا ذاكَ الأسير… يرثي العالمُ لِحالهِ و يحزنْ ولا يعلمونَ بأنَّ حالَهم هو الّذي يُرثى لهْ ……. …
أكمل القراءة »