بهشاشةِ الباستيل الأبيض و بنقاءِ لونِهِ كان ذلك القلب ..نعم ، لقد كان كائناً طبشورياً فتاتياً بامتياز .. كلما عاصر كسيراً كتبَه ! .. أو كسر منهُ لِيجبره .. كان ذلك الفتاتُ الناصعُ يملأ ُ الأرجاء .. كلما كتبَ نشرَ غباراَ يثيرُ حساسيةَ البعضِ من ذوي القلوب القاتمة .. لِخفة ذلك الطلع ؛ لم يلحظه احد لم يحبّه احد لم يكتبه احد .. يختلطٌ الفتاتُ برماديةِ أحلامهم و استهتار شعورهم .. ينطوي على نفسهِ يكرر …
أكمل القراءة »