حمل أوراقه وقلمه ومضى بهما إلى طاولته المعهودة في ذات المقهى طلب قهوته..رتب أفكاره وهم بالكتابة إلا أن هناك صخبا في المكان على غير العادة..” لا أستطيع التركيز ” ! هو يحب الكتابة هنا يحاول ولكن بلا جدوى.. يأخذ نفسه وقلمه إلى حديقة كانت بها بدايات مسيرته الكتابية أخذ نفسا من الأعماق..ويسطر أولى كلماته ضحكات أطفال..زقزقة عصافير وحفيف شجر..” لا أستطيع الكتابة هنا ” ! يحاول أن يستعيد إلهاما طالما أتاه على ذي المقعد في …
أكمل القراءة »