كان للشعر في العصر الجاهلي من الوقعِ في قلوب الناس ما كان لعصى موسى من وقعٍ في نفوس السحرة، فكان البعض منهم يستأجر من يتقن نظم الشعر ليكتب له ابياتاً يهديها لمحبوبته تقرباً لها، و لذلك انتشر شعر الغزل بالأخص في تلك الفترة كأسلوب تعبير مؤثر و تجارةٍ ناجحة، و ظهر في اوجه في المعلقات العشر, فتصارعت حروف الشعراء على جدار الكعبة إكراما لمن أحبّوا. أظن قطار الدهر أنزلني في المحطة الخطأ. – – لو أننا …
أكمل القراءة »أرشيف الوسم : شعر
اقـــرأ
إنْ حَلّ في المرئِ داءُ الجهلِ خدّرَهُ .. لا هو سَيبْرى ولا من حَولهُ بَرِئوافإن أقامَ عليهِ الناسُ حُجّتهمْ .. تُخفي الجهالَةُ ما يُبدي لهُ الملأُمِثلَ النّعامِ, يُداري رأسَهُ سَفَها .. يرى الظّلامَ و لكن ليس يختبئُ لو كان للضادِ أنْ توصي وصّيتها .. لقالتِ اليومَ ما قدْ قالهُ النّبأُ إقــرأ, فربُّكَ ما قد قالها عَبَثا .. إقرأ فواللهِ خيرُ الناسِ من قَـرَأوا — Momanium.blogspot.com —
أكمل القراءة »أيَا قَلباً ~ ..
أيَا قَلباً .. هَوى حُبّاً وعَاشَ ضَحيَّةَ الأحَزان ~.. كَفَى حُزنًا كَفَى أَلماً .. وعِشْ وَلتُدْرِك الأيَّام ~ .. أيَا حُبّاً كَسا رُوحاً .. وأَلهَمَها رُؤَى الأحْلَام ~ .. وقُيِّدَتِ الأمَانِي فيك .. وكُنتَ رِوايَةَ الأوْهَام ~ .. غَدَرتَ بِصَادِقِ الإحْسَان .. وكُنْتَ لهُ كَسَهْمٍ سَامْ .. فَحارَ القَلب .. ولاَنَ الصّلب ! وصَارَ الحُبُّ مَهجُورَ الوِئَام ~ .. أيَا حُبّاً كَفى عَبثاً .. فَلَستُ الآنَ أُغْرَمُ بالغَرَام .. أتَيْتُكَ طَالِبًا مِنكَ السّلام .. وصَمْتِي …
أكمل القراءة »” سقم “
في الليلِ تذكُرُها كذكرِ الله في الحَرَمِ ورموشُكَ انسدلتْ, وعينُكَ بعدُ لم تَنَمِ . أدركتَ ما في الحبِ والإلحادِ من شَبَهٍ وشهدتَ أنّ العشقَ قد يأتي من العَدَمِ . . قد كنتُ منتبهاً إذا ما الناسُ قد غفلوا وسمعتُ ما همستْ, و نصفُ القومِ في صممِ . وفهمتُ مقصدها, ونصفُ الناسِ تجهله فصعدتُ منزلةً, وظلّ الكلُ في الأجَمِ . أسرعتُ أسألُها ونبضُ القلبِ يسبقُني والعدلَ أُنشِدُها, وحقّ اللهِ والرَّحِمِ . يا من إذا نزلتْ , …
أكمل القراءة »” عروبة “
” عروبة “هي ثاني قصائد المشاركة في الأمسية الشعرية الخاصة بالملتقى الأدبي الثقافي لنقابة الأطباء الأردنيين في 17 نيسان 2014. شكرا لوقتكم القصيدة بالكلمات: — عينٌ و راءْ واوٌ ممددةٌ على سطرٍ تُذكّرني بطفلٍ جاثمٍ وسطَ العراء من دونِ أعتادِ الشتاء ثمَ باء مع تائها المربوطةِ كلسانِ شعبٍ صامتٍ رغمَ البلاء أو مثلَ ظهرِ الحاكمِ العربيّ, و المتروسِ بالكرسيّ يصرُخ دُبرُه المخفيّ: أرهـــقـــنـــي البـــقــاء حرفاً بحرفٍ جُزِّئتْ كبلادنا في حُكمهم فلما اختصصتَ أراذلاً في …
أكمل القراءة »