تَوخّى الحذر….. فعِناقُ الدُّروبِ على المنحدرْ هو وادٍ سحيقٌ في مدّ النظر و انهيارُ جلاميْدِ صخرِ القدرْ على قُبَّعَةٍ تحيْدُ النظر.. توخّ الحذرْ….. فحتَّى في وادينا يغدُ المطر سُيولَ الدُّموعِ كَسِيْرَ الممرْ و تَصرخُ أغْرَقَ في وادِ المحبَّة مُطأطِأً رأسا حطَّمهُ الهَمَرْ هل من مغيث!!! فيُجيبُ ضريرٌ… توخِّي الحذر! و يرمي عصاهُ و يقذفُ نفسهُ… نحو الهَلَكْ و يسبحُ لكْ يتابِعُ خَطْوَكِ في المنحدرْ…. يُعينهُ قلبُ على سمعِ نبضكْ.. حتّى استطاعَ أن يدنو لك و …
أكمل القراءة »