هي وحدَها تعرف العلاجَ .. تأتي على استحياءِ داليةٍ في مساءٍ صيفي المزاج .. تمارس مهنتها كطبيبة بمهارةٍ و إتقانٍ , تَخيطُ جروحَ الذاكرةِ كريشةِ فنانِ , منسابةً بخفةٍ على لوحٍ كتان , تغسلُ قلبَ مَريضها بماء الوردِ المُقطَّرِ – من طهرِ شَفَتيها – بكل حذر , فهي تدرك أن أي خدش جديد يكلفُ الكثيرَ , لذا تحرصُ على إعادتهِ في مكانهِ على شرفةِ الحياةِ خالياً من غبار الحنين .. وتنسحب ..
أكمل القراءة »