لأنني رفضت أن أكون مع الفجأة التي خطرت في بال العالم دون سابق إنذار, الفجأة التي استحالت إلى بلدة محتلة معذبة وغارقة في مشهد متكرر من الأنظار التي تتابع سير ظلامها دون أن تفكر في إغلاقهما احتراماً لذلك. لأنني رفضت أن أنضم إليهم، أغلقت جهازي ومتابعة الأخبار وفضلت متابعة سير حلم ألبير في روايته، تابعت لامبالاته التي تتحول مع الزمن إلى عبثية مقيتة لا تعترف بجدوى الحياة دون أن ترى نقصاً في ذلك, ذهبت إلى …
أكمل القراءة »