لَملمتْ أغرَاضَها المُتَناثِرة عَلى عَجل ٍ ، وسَابَقتْ خُطاهَا عَلى بِساطٍ مِن فَرحْ ، قَبّلتْ جَبينَ والدَتها الوَاقِفة قُربَ الباب تَرقَبُها بعينٍ حَنون ، ومَضتْ وفَيضُ دَعواتٍ يَتبَعُها . – هُو يَومُكِ الأوّل فِي المَدرسة الجَديدة ، وتأخّرتِ هَكذا ! بأيِّ عُذر ٍ سَتُقابلين المُعلّمة الآن يا سارة ! – يَفصِلُنا سَاعة ٌ عَن المَوعد يَا أبتِي ، سَتكونُ العَقاربُ لِصالِحي ، سِر أنتَ وسَترى . ارتَسمتْ عَلى شَفتي أبي صَلاحٍ ابتِسامَةٌ مُتمرّدة ، وغَلّفت …
أكمل القراءة »