مهيئون نحن دوماً على وضعية التمني، نحاكي أحلاماً كثر ولكنّ أقل القليل منها يصيّر إلى واقع، نشتهي وأغلب أبجديتنا محصورةٌ بين كلمتي لعل و ليت، ومبتغانا موهونٌ في دائرتي التمني والترجي، ولكنّ خطانا مكبّلة بسلاسل صدأة يعلوها زبدٌ منذ سنون خلت، نرتمي دوماً إلى باسقاتٍ من أبجد هوز للوصف و جوارحنا مقيّدة، كدسنا كلامنا والعلة من وراء هذا التكرار فقد مللنا وحقّ علينا الخذلان، وطفقنا بعدها لنرتشف ديباجية من لون آخر لمزيجٍ من طحنٍ و …
أكمل القراءة »