صديقي… أَتدري؟ ليلتها.. شَتمتكُمْ جميعاً! إلَّاكَ يوماً ما… و بّختُ الدُنيا يومَ أبكتْ عيناكَ تلذّذتُ بتَيْهِ الطريقْ.. برفقَتكَ يا صديقْ تشاركنا مُقلةَ النحيبِ ساعةْ و صمتَ نبضُ الحياةِ المُتَشَفّيْ بِنَا حينَها خَجلاً …. و أذعَنَ استِماعاً…. و مَدّ لنا أَكُفَّ النجْدِ باعاً.. و يومها…. صفَعْتَنِيْ بها! أتدري؟ كَذَبْتُ للتو ! ففي تِلْكَ الساعة كُنتَ تَبكيْ لما بكْ و كُنتُ أبكي لما بيْ فبِيَ صديقْ ! عَلَّمني كيف يكون الموت مرتعشاً في وِسْطِ الحَريقْ… و بعد موتي مرتعشا..أن …
أكمل القراءة »