مرتي الأولى و الأخيرة, على الأقل بالنسبة لي. -1- مازلت أجهل كيف أصافح الأصدقاء الغرباء بغير قلبي, ولا أبتسم ولو رغماً عني لإلتفاتة و نبرة صوت وقحة من أحدهم, ولا أعرف كيف أتقبل الطارئ و المفاجات دون أن أحتاج لدقيقة تفصلني عن أي موقف قادم, لأعيد ترتيب داخلي كي يناسب مع ما بالخارج. -2- صديقي أتعرف كم هو منهك أن تكون وسط زحام يلتفت كلهُ لك؟ والوهم الذي يقولونه هو في رأسي الآن ينبض و …
أكمل القراءة »