حينَ تمردّ قلبها وخفق ، ما كان لها الخِيرةُ من أمرِها ! وقفتْ مَشدوهةً تنظرُ إلى خفة حركته ، كيف استطاعَ بحرفٍ أصم أن يلعب بأحجارِ قلبها – على رقعتهِ هو – حَجراً تلو الآخر ، كَافّاً إيّاها عن أيِّ ردٍّ تُبديهِ أو حَرفٍ تُلقيه بين زحام حروفه . لا تعرفُ أبداً ، لمَ وكيفَ ؟ وهل ؟ لماذا ؟ أم متى ؟ تَعلمُ فقط ، أنّه سكن خواءً لا نبتَ فيه ، دون أن …
أكمل القراءة »