حين ترى إنسانا أعياه الهم…
وغيّرته الحياة من عظِم ما يمر به من خطوب…
دع خلافاتك معه جانبا…
دع رأيك به… ونزاعاتك معه…
وحقدك عليه… وضغينتك له…
دعها جميعا جانبا…
وعامله كإنسان فقط!
كن له إنسانا لإنسان…
لا تُعِن الظروف عليه…
فتتكالب عليه المصائب من كل حدب وصوب..
وإن لم تستطع فعل ذلك… فدعه وشأنه…
وإن أتاك محدّثا… متناسيا… أنك قد نبذته أو رفضته…
فخيّب فكرته تلك التي أبديتها له.. وكن له أنسانا…
احتويه بكل ما تستطيع…
فهو بأمس الحاجة لرُكن يركن إليه من بعد الله…
فأنت لا تدري كثيرا عن مصابه…
وعن خوفه وتوجسه من كل ما في الحياة…
فحين تمس الحياة أحدنا بخطب كبير…
سيخشاها بأسرها… ولن تسمح له برؤية أمل.. ولا نور… ولا خير…
فلا تعن الحياة عليه…
وكن له ذاك الخير القادم إليه دون أن ينتظره…
كن إنسانا فهو بأمس الحاجة ل”إنسان”….
بكل صدق، من أروع ما قرأت منذ فترة بعيدة، وكلمات قريبة جدًا للقلب،، كن “إنسانًا” وكفى :))،، دام حرفك 🙂