لم تَخف أبداً .. مَع أنها كَانت أول مرةِ تفارقُ فيها مجموعتها ..
وَ لكِنها وجدت مَن يُغنيها عَنهم ..
شريكُ رقْصتها الجَديد ! ..
كَانت تتمَايل يمنة ويسرة .. وتتقافز بنعومةِ وتنساب مَع الهواء وَ هي تدور حولَه ..
وبالرغم مِن برودة الجَو .. كانت تُحس بالدفء ..
دِفٌ السعَادة ! ..
وكَأنها ملَكت الكَون بهذه المشَاعر ..
تمنتْ في تلك اللحظة لو أن ذلك حلمٌ لن تستيقظَ منه أبداً ..
أو واقعاً يدوم إلى الأبد ..
وَ بينما هِي غارقةٌ في تخيلاتِها ..
توقفت عن الرقص فجأةً !! ..
لتجد أن شَريك رقصتِها رحل ؟ ..
وتجِدُ نفسَها مجرد خصلةِ شعر صغيرة عالقة بين الأثاث ..
فكان نسيمُ “المُكيف” العليل يحركُها .. ويشاركُها رقصتها ..
وانتهى كل شيء بقدوم صاحب الغُرفة ..
وإطفائه لجهاز التَكييف !
الوسومأحلام أحلام راقصة راقصة
شاهد أيضاً
كَبُرَت شَجَرَةُ الزَيتونِ
يَركُضُ بخطواتٍ متعَثّرة .. الكثيرُ من الخوفِ يَعُجّ بدمائهِ ، يَلفّهُ طَيفُ الأيامِ فيزيدُ الظلمةَ …
دقّات ساعة
هُناك وَجدّتُ قطعةً باتت تُوضح معالم الصورة التي أُركّبها مع الزمن.. هدوءٌ ودقّات ساعة! كَليْلةٍ …