مشلولةٌ أصابعها ترتجف، في حلك الليل وحيدة، تؤنسها دموع القصيدة، مع جروحٍ من ذهب.. ياللعجب، ياللعجب 🙂
أكمل القراءة »معذورون
معذورون… لا يدرون بالقلب كم هي معزتهم، وبالروح ما هي مكانتهم، وبالعقل كم شغلوه… اللهم احفظهم ووفقهم 🙂
أكمل القراءة »كُن أنتَ
كن أنت.. لوّن حياتك بيدك.. وارسم لوحة تناغم طموحاتك.. لا تستعِر أقلام غيرك فتغدو له عبدًا مدينًا ما حييت. كن أنت 🙂
أكمل القراءة »أين الهرب؟
للمرّة الأولى، منذُ زمانٍ ولّى، أتمنى أن أنام من غير يقظة، أن أذهب من غير عودة، أن أغترب من غير ملجأ، أن تلفظني دنياي، أن يتركني كل مُقرّب.. أن يسكن رمش العين، وترتخي أناملي، أن أغرق! تمنّيت ذاك القارب طويلاً، قارب الأحلام، بمجذفٍ من ذهب، وها أنا من جديد أتمناه، دعني من الذهب، أريده بلا ذهب، فقط أريدهُ وسيلةً تعينني على الهرب… أي نعم، الهرب! ولما لا أرنوا للهرب؟ وفي جسدي وروحي وعقلي سنوات همٍ …
أكمل القراءة »مطر
و من يكرَه المطر … من ذا يسخطه انحجاب الشمس بعد طول سطوع ! و من ذا يُكًدّره مرأى المياه ! و من ذا الذي يغضبه انتعاش الحياة ! لكنّما لكلّ شيءٍ فضائل و مساوئ , و للأرض الذي يترعها المطر , بضعُ من فضائل . لكن أسوأ ما يسوؤها أنها لا تريد أن تبتلع الماء الذي سقيت بعد طول ظمأ , و طول انتظار . و لربّما هذا الذي نفرح به عذاباً أرسله الله …
أكمل القراءة »العيساوي ~
أربعه جدران رمادية مُشققة خطاً يحفره بإظفره مرّ أسبوع .. كم بعد سيتحمل هذا الجسم النحيل ؟ يمرّ السجّان .. يضع خبزاً ناشفاً , أرز وماء يرمقها بنظره اشمئزاز ثم يستمر في تأمله من النافذه زقزقة عصفور حر يحسده قليلا.. يغمض عينيه إلى حلمه الجميل : عصفور حر يحلق بعيدا عن هذا السجن الكئيب ليس حلماً .. بل مستقبل ! أربعة جدران ما زالت تأسره جدران بيضاء هذه المره وسرير أبيض ورائحة كيميائية مقيتة نافذة …
أكمل القراءة »مذكّرات
تساقط المطر خفيفاً بادئ الأمر , ثمّ أخذ يشتد و يطرق نافذتي بازعاج .. تركتُ مكاني , ووقفتُ أمام النافذة أراقب قطرات المطر , و هي تهوي على الزجاج بقوّة . و نظرتُ الي الطريقِ المظلم الخالي , فما رأيتُ شيئاً الا بِرَكاً من الوحل و الطين … كان القمر يختفي خلف السحب السوداء … و الضباب كثيف .. لكنّ نوراً هناك , كان يأتي من بعيد . من قلب الظّلام , و الضّباب و …
أكمل القراءة »عشقي الأبيض !
أعشقُهُ.. أعشقه يسلب مني حاضري ومستقبلي.. يرميني إلى ماضٍِِ كنتُ فيه طفلة ألهو بحضنه يتخلل جسدي ويجتاحني.. كلما أسكتُّه بشيء من دفء عاندني ببرد أكثر عشيقته أنا إذ يرمي بسخاء كمن يتصدق علينا بلا منية هادئ متسامح مع خيوط أشعة كان قد تخاصم معها في عصفه السابق.. ليسمح لها بأن تذيبه حباً وطوعاً .. بل ومنكسراً بين أطراف أصابعي ..متشكلاً بيديّ كيفما شئت .. وأعشقه اخيراً … إذ يودعني وأنا اتركه لأعود للدفء.. وبيننا سُمك نافذة !! …
أكمل القراءة »العودة…
ثمان ….. فجر ندي يداعبك بنسيمه العليل اصوات كثيرة متقطعة و متداخلة شيخ كبير يهلل و يكبر هزم الاحزاب وحده هزم الاحزاب وحده هزم الاحزاب وحده ذلك اللاوعي يمشي متجولا غير مدرك لما يحدث اجراس الكنائس تدق ذلك المسجد يكبر قائد همام يصلي … صلاته غريبة انها ثمان نعم ثمان ركعات … سنة الفتح الفتح المبين لم ازل غير مدرك لما حدث يهمس شاب ملامحه قوقازية بعربية غير مفهومة الحمد لله حتى هذه اللحظة عقلانيتي …
أكمل القراءة »أو هذا ما يظنه !
عن طفل ما زال يتلعثم في حروفه .. أو حتى في مشيته ! ألف قلم بيده .. وأمامه ورقة.. ببياض قلبه كانت قبل أن تخفي بياضَها ألوانـُه دائرة زرقاء وخطّان أحمران ومئة نقطة صفراء.. يقنع والدته بما يسعفه من حروف بأنّ هذا هو حين يكبر.. ” طيار.. طبيب .. بل مهندس ” .. يغير رأيه ألف مرة في اليوم ما زال العمر أمامه والوقت كافٍ ليغير رأيه ألف مرةٍ أخرى !! أو هذا ما يظنه …
أكمل القراءة »