كيف لي أن أشكر الله دون سبب؟ أن أقول: شكراً يا الله ليس لشيء سوى لأنك جعلتني الآن، في الوقت الذي يشغلني الشيطان عنك.. أتذكرك وأشكرك عليك أن أجعله يثق تماماً بأن – الحمدلله – التي تخرج من قلبي معنيّة حقاً وأن أتوقف عن تصديق أكاذيبي الخاصة التي أزين بها تأخري في كلّ مرة يدعوني فيها للقاء.. أن أخرج صباحاً وأضع على قلب فقير وردة بيضاء وأقول له أوصلها ل الله واطلب منه أن يزرعها …
أكمل القراءة »استخدمه
أزل الغبار عن عقلك ؛ استخدمه.
أكمل القراءة »ربحا الخسارة معاً
” ﻣﺎ ﺍﻟّﺬﻱ ﻳﻀﻄﺮّ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟّﺬﻳﻦ ﺣﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻭﻣﺸﻮﺍ ﺍﻟﻄُّﺮُﻕَ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺮﻗﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨّﻬﺎﻳﺔ؟ ! ﻭﺃﻥ ﻳﻮﻟّﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﻶﺧﺮ ﻣﺘّﺨﺬًﺍ ﻃﺮﻳﻘًﺎ ﻣُﻀﺎﺩًّﺍ؟ ! ﻇﻨّﻨﺎ ﺃﻥّ ﺍﻟﺪّﺭﻭﺏ ﻣﻠﺌﻴﺔٌ ﺑﺎﻟﻮﺭﻭﺩ ﻭﺍﻟﺮّﻳﺎﺣﻴﻦ ﻓﺎﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻥّ ﺧﻠﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮّﻳﺎﺣﻴﻦ ﺃﺷﻮﺍﻛًﺎ ﻣﺆﺫﻳﺔ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧًﺎ ﺳﺎﻣّﺔ، ﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻤﺠﺮّﺩ ﺍﻟﻨّﻈﺮ، ﺑﻞ ﺗُﻬﺎﺟﻤﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻙ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﺘّﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺪّﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻣﻬﻤّﺔ ﺟﺪًّﺍ؛ ﻧﻌﻢ : ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻙ ﺍﺗّﻘﺪﺕِ ﺍﻟﻨّﺎﺭ ﻭﺃﺷﻌﻠﺖْ ﺃﺻﺎﺑﻌﻨﺎ ﻣﻌًﺎ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨّﻬﺎﻳﺔ ﻟﻢ ﻳَﻔُﺰْ ﺃﺣﺪٌ ﻣﻦ …
أكمل القراءة »على الطريق
“أما أنا فتبعتهما مثلما كنت أفعل طوال حياتي، أتبع أولئك الذين يثيرون اهتمامي، لأن الأشخاص الوحيدين الحقيقيين بالنسبة إلي، هم المجانين، مجانين العيش، والتكلم، والبحث عن الخلاص، المشتهون لكل شيء، الذين لا يسأمون أو يتفوهون بأشياء عادية، بل يشتعلون، ويشتعلون، ويشتعلون كمفرقعات نارية تنفجر نجومها عنكبوتياً في كبد السماء، وفي الوسط تفرقع الشعلة الزرقاء” – جاك كيرواك
أكمل القراءة »وأنا مثلُكَ
“وأنا مِثلُك : أكره السياسة.. ولكن ماذا أفعلُ مَعها وهي تتدخّل بشكلِ رغيفِ الخبز الموجود على مائدتي وتحدد مقدار الملحِ فيه !! “. محمد الرّطيان.
أكمل القراءة »آزريني
آزريني، آزريني فيما بقي مني، انفضي الغبار عن وجنتيَّ، وأبعدي عنّا كلَّ ما يباعِدُ بيننا، تناسيَ الآلام، واركضي نحوي، عانقيني، بشوقٍ يعربيٍّ أصيل، بلهفةٍ كلهفة المجنون لليلى، عانقيني، و دَعي هذا العالَم لسخطه، اتركي ظَلامَهُ وظُلّامه.. استنشقيني، وذَري كُلّ ما دوني، اجلسي بجانب المصباح ليلاً، ثمّ اطفئيه، واذكريني.. وإذا غفوتِ فمن حُلمُكِ لا تنسِني.. استيقظي وبجانبكِ لي صورة.. احضنيها، ثمّ اركنيها جانبًا، وكلّميني، فإن أنا ما استجبتُ فاسرحي في عالمٍ من الخيال، مع طيفي، وحاوريني.. …
أكمل القراءة »بين نهريْ عُيونَكِ
بين نهريْ عُيونَكِ.. تتزاحم ذكرياتي.. ويذهَبُ بيَ الزّمان إلى يومٍ كُنّا فيه معًا.. بجانِبنا ضوءُ شمعة.. والوردُ الأحمرُ تحتّ القدمين.. والسّماءُ مُزدانةٌ بعبير الحبِ الفوّاح.. فننسى ما نحنُ ومن نحنُ ولمَ نحن.. ونعيشُ في عَبَقِ الأحلام.. فساعةً تَكتُبين لي.. وساعةً أكتُبُكِ.. وحينًا تشتكين لي.. وأحيانًا أبكيكِ.. تذهب ساعاتٍ في دقائِق.. وتَروحُ أيامٌ في ساعات.. من بعدِ وَهلةٍ.. صَفَعتنيَ الرّيحُ.. فاستيقظت.. استيقظتُ وأيقنتُ أنّني في “غُربة” .. وأنّ عيناكِ لا زالتا كسربِ حمامٍ في السّماء بعيد …
أكمل القراءة »هاجس الكتابة
أحيانًا نكتُب لنخرُجَ من أَلَم.. وأحيانًا نكتُب فنتجرَّعُ ألمًا أكبر.. أبدًا لم يكُ مُنصِفًا من قال أنّ الكتابة مهربٌ من كُلِّ حُزن.. فأنت تكتُب، ومخازن الذّاكرة تَتصارع.. وكُلٌّ منها يدلي بدلوه.. ويتساقط كُلّ ما فيها من نهريِّ عَيْنَيْكَ.. فيختلط الغثّ بالسّمين. وتتزاحم الذّكريات.. ففي يومٍ أخطأتَ في حقّ هذا.. وفي يومٍ ظلمك ذاك.. وذات ليلةٍ قطفتَ وردةً.. أهديتها لمن هُم ليسوا بأهلٍ لها.. فندمت.. فتكتُب.. تكتُبُ لتنسى.. فتتذَكّر المزيد.. ولا تنسى لمَ كَتبت..
أكمل القراءة »رمّم من الفُتاتِ أشلاءَ نفسِك
سمعناها كثيرًا.. حكاية “الرّاعي الكذّاب”.. راعٍ في ذاتِ يَوْمٍ مَلّ.. سَخَطت روحهُ واكتئب.. فتزيّنت في باله الكذبة.. وراحَ يصرُخُ في أهلِ قريتِه.. أن أنقذوني.. الذّئب هاجَمني.. والقطيعُ يضيع.. فهبّوا لنجدته.. فما رأوْا ذئبًا.. بل كانَ القطيعُ في سلام.. ضحكَ الرّاعي وذهب ملله.. مرّ أسبوع.. وعادَ صاحبُنا للمَلل.. وعادت أفكارُ أبليسٍ تُخاطبهُ.. فأعادَ الكرّة.. يا أهل القرية: ذئٌب ذئب.. والحال هوَ الحال.. فسخِطَ منهُ الجميع وتنكّروا لتصرّفه.. وبعدَ أيامٍ مَضت.. هاجم الذّئبُ قطيعَ صاحِينا.. استنجد بأهل …
أكمل القراءة »وِحدَة
أغمضي عينيكِ.. تراخَيْ.. اسرحي في عالم الخيالِ معي.. هُناك.. حيثُ كان يعيشُ فارِس.. في ليلةٍ فرّ منها ضياء القمر.. رمى أمنيَةً في البحر.. أيا بحر.. كفاك هجرًا.. كفاكَ بُعدًا وجفًا وقسوة.. اشتاقتك أشرعتي.. حنّت لنسماتِ نداكَ أطرافي.. وما عاد بي للجفا صبرا.. أيا بحر.. خُذني بأحضانك بعيدًا بعيدًا.. إلى عالمٍ نرسُمُهُ أنا وأنت.. إلى جزيرةٍ لا يُشاركني بها سواك.. إلى عشٍّ لا يرتادهُ معي إلّاك.. نطقَ البحرُ وقال.. من بعد سنينَ طوال.. لكّني أرغب بالوحدة.. …
أكمل القراءة »