جلس عند الجدار استنشق من هواء الطبيعة قليلاً ثم عاد اخذ جرعة اخرى من اللامبالاة ترك الورق ولم يكتب الا انا وحيد فكر في الاحبة وجدهم منشغلين في زحام اخر ترك نفسه كنحلة تائهة تبحث عن رحيق من وردة لا تعرف الطريق اليها ترك القارب واعط الحكم للموج والقدر يلعب دوره حتى النهاية اخذ بمعول وبدأ بحفر الذكريات تذكر امه وحنانها ولكن المفترق واضح قوت اليوم يكفي والذكريات كفيلة بالالم الذي يخص الغد قال مارةٌ …
أكمل القراءة »~ طريقان و مقعد ~
آمنت أنَّ الدُّنيا حَيٌّ صغير , نلاقي فيه الخلائقَ من كُلِّ حَدب و صوب , و يضيقُ بنا الحَيُّ أكثر إذا ما لجَأنا إلى زاويتهِ هروباً من شخصٍ مللنا لقاهُ و عشنا شقاه فأمسا القلب شديد التَّحسُّس يحاول تفادي الصِّدام المُقَنَّن ضمن إطارٍ رفيع الحواف , اذا مرَّ ريحُه و عادت سنينه فأنَّا التفتنا وجَبَ اللقاء !! و آمنتُ أيضاً بأنَّ الدُّنيا كونٌ عظيمٌ , طويلٌ عريضٌ , تتوهُ الخلائقُ في جانبيهِ إذا ما قصدنا …
أكمل القراءة »تعالي
وحين لا ينفعنا الفرح نجرب مقاسات الأيام على مزاجيتنا, سيحدث أن نبتسم ونضحك ونرافق الأصدقاء، سيحدث أن نمطر العالم الأخضر على صباحاتهم وندفش هذا الأرق عنها، سيحدث أن نسقط كذلك رغم أننا كنا على بعد خطوة واحدة من الشمس, مساحات كثيرة تأخذ من براحنا وتغطيّه بالضيق حتى نصل إلى توقع التوقف حتى عن التنفس. هل تتوقعين أننا سنتوقف؟ عني، فلا أظن. أنا أحتاج فقط إلى الصوت العالي لدرجة أن أصاب وأصيب كل من حولي بالصداع، …
أكمل القراءة »قمر
أتحـتار؟ .. فـي قصّـةِ الأَقمـار ؟ .. أكـانوا أَكثـر.. لِمـا الوَحدةُ يا سَمـَـار ..؟ أيـن منـكَ الصّديـق والجـار؟ اذاً فاسأل .. اسأل الحَجَر إن كـانَ رآه .. عـلّه يروي عَطَش السؤال .. اسـأله أحقّـا كـانَ سِواه .. أم كـانَ سيـفـاً فـي النـزال؟ .. لا تُتْعبه بِعِبئِ الإجـابة .. عَليـلٌ يـا وَلدي قمـرُ الكـَمال .. كـان مـنّا .. صخـرٌ من كوكَب .. جـارَ عليـهِ الكَـونُ رَمَـاه .. نُدَبـاً مِن حَربٍ أهْداه .. رَمَـادٌ لَونٌ صـارَ ضِيـاه …
أكمل القراءة »وصفةٌ سحرية لوعكةٍ نفسية
لديك بعض من اكتئاب و بضع من وجع؟ إذن لم لا تصاب بوعكة نفسية ؟ تستعيد بعدها ثقتك بمن حولك أو تظاهر بها على الأقل ! .. ربما قد تضر قليلاً بوزن علاقاتك الاجتماعية ويظهر بعض النحول في ابتسامتك المصطنعه لهم .. لا تهتم إن كانت بعض الأعراض المزمنة ظاهرة على محيّاك كشحوبٍ في المجاملة و اصفرار في الابتسام ، وأخرى عضوية كأن تتقيأ من لم تستطع هضم نفاقهم ، حتى وإن تكرّر ذلك …
أكمل القراءة »لماذا تفرقنا
لماذا تفرقنا لماذا كنا يوماً للجسد حملاً ثقيلاً كان او خفيفا لماذا رويت شجرة الاشتياق بيدي لماذا هجرت من احبوني لماذا اتى الامس هفوةً لم نكن نريد الشمس مع غيابها اردنا ان نكتب بالكحلة على العيون اردنا بقاءً لكن قراري خاضع للشقاء دوماً لماذا تفرقنا كطيف ترك لوناً سابعاً لم يحتمل قلبي كل هذا لم اكن سعيداً لاضحك في وجه اعدائي لم يكتب قلمي الا على ورق احلامي و يخيط الفراق خيطاً اسوداً يفصلني عن …
أكمل القراءة »~ مُناجاة ~
في حضرة البيت العتيق , رفعت رأسها للسماء داعيةً مُقلِّبَ القلوب بلهفةِ عاشِقٍ مُبتَدءٍ لا يمتلك من الحبِّ إلا حماقَتهُ الأوليه.. دعت علّام الغيوب , بأن يخفف حيرةً سكنتها .. فيقَرِّبَه إن كان خيراً , و يَكُفَّ عنها أذيَّةً قد تُطيح بقلبها إن نوى شراً … و منذ تلك المُناجاة … لم تَجِد إليهِ سبيلا …
أكمل القراءة »لقد ضعت!
أين ذاك الخط الرفيع الذي رسمناه على حين عمق صادق منا؟ من ضاع منا؟ أين الوسيلة و اين الراكبون؟ أذكر عنك ذات وعد أنك أسررتني أنني مهما التفت سأجدك مادا يداك .. أن هما يداك؟ أنظر للأعلى و للأسفل ،شرقا غربا، أحاول البحث لكن غبار راحل هو ما أجد! لقد ضعت عن نفسي ، أين أنت ؟ ضعت عني متعمدة ممارسة لعبة الاختباء كي تجدني و طال اختبائي ثم لم تأت! فنسيت انا مكاني..و نسيت …
أكمل القراءة »اجزل كلامك من جزلها
فند اقاويلك الكبيسة كلها … واضرب بعرض الحائط جلها واحي قواميس اللغات بفتحها …. وانفض غبار الجهل عن ضادها واجزل كلامك من جزلها …. ودع عنك ما كان من هزلها وجل طليقا فسيح سهلها …. و ترنم قصيدا من بسيط بحرها لا تقل كيف لها وصف الة …. بل قل كيف حوت قرءانها اعجمت قصرا في لسان اهلها …. واندثر من فصح في نطقها فند اقاويلك الكبيسة كلها … واكتب بصحيح الرسم ظاءها هي مصونة …
أكمل القراءة »وَبي ما يَكفي مِن كلِ ما لا أُُحِب ..!
ليتَ الأفئدة تَنطِقُ الغيبة ..فقلبي ذاك نبضه أخرَس الصدى ..ألا من رسولٍ ينقل دَندنة خفقانِه ؟ النفسُ تَهذي بِحُلُمٍ تضاحَكَ على اختياري له ..ولأنني أدرتُ لِحاظي عَمّن سِواه تغطرَسَ بدقة .. كم يتعبني انتقاء أمنياتي ! أختار أجودها لدنياي وآخرتي ..فتحيطني همةٌ تكادُ تطول السمآء .. و ما إن تعيشني تفاصيل أُمنيتي و أتحرى طرق تحقيقها حتى يلدغني سُمُّـها فأغيب عني وعن الأرض كلها .. حبل الأملِ الذي تشبثت به عناداً بكلتا يدي لأحمي نفسي من …
أكمل القراءة »