مدير بنك غاضب في العمل يصرخ بوجه موظفه لتقصيره في عمله.. يعود الموظف إلى منزله محملا بالتعب والغضب ! يصرخ بوجه طفله الذي لم يتجاوز الخامسة ﻷنه أطلق ضحكة لم تتناسب مع مزاجه الغاضب في اليوم التالي يذهب الطفل إلى المدرسة وصوت أبيه الغاضب ما زال يتردد على مسمعه يأتي صديقه ليشاركه اللعب فيصرخ به ويدفعه غاضبا ! قليل من دم كان قد سال فتأتي أمه مسرعة قلقة لتطمئن عليه.. ثم تكلم والده لتخبره كم …
أكمل القراءة »وِلادةُ هُدهُدٍ !
شمسُ المغيبِ أعلنت مَوعد رحيلها المعتاد ، واستَدارت نحوَ الجهةِ الأخرى من الأرض ، لكننّي توقفت وناديتها فسمعتني ، قلتُ لها : يا شمسُ مهلاً ! مهلاً يَا نوراً أشرقَ في صُبحِ ظُلمةِ نفسي ! مهلاً لم يَحنْ موعد رحيلكِ ، مهلاً فرُبما لا أستطيعُ العيشَ بدونِ نُورك الّذي أضاءَ عليّ عَتمَتي . ولكنّها أخبرتني بأنّها ماضيةٌ في طريقها ، فلم يسبق لها أن انتظرت بشرياً بإرادَتِها ! فأجبتُها بـ ” فماذا عساي أن أفعل …
أكمل القراءة »رماد ..
من يجلِسُ مُتَرَبِّعاً في حَلَقةِ الماضي , كَمَن ينفُخُ عَبَثاً بالرَّمادِ كي يشتعِل .. لن يشتعِلَ الرَّمادُ يوماً , فمن فقدَ شرارَة الحياة لن يُسفِرَ النَّفخُ فيه إلا عن عاصِفَةٍ مُضِلَّةٍ لا تُهدي الطَّريقَ و لا تهتدي !! هي فقط تُعيقُكَ عن السَّيرِ قُدُماً ليسَ إلا .. !!
أكمل القراءة »لا أريدُ أَنْ أَكونَ قَمَرَاً !
– فيمَ أنتَ شارد ؟ – في الناسِ أقرأُ وجوهَهم ! – فماذا وَجَدْتْ ؟ – وجدتها في دياجير الظلام سابحة , حاضرة غائبة , كأنها كواكب معتمة أو كأن على ثغورها صخورٌ جاثمة تحول دون بسمةٍ تعيد لأرواحهم وأرواحنا حياةً أو بعضاً من حياة . – أشح بغطاء التشاؤم هذا عنك ! لِنَرَ ما سترى؟ -أرى قلةً ضاحكة, ابتسامتهم تبعث في النفس سحراً يماثل سحر الشمس في اشراقها , كأنها تعلن ميلاد ربيعٍ جديد …
أكمل القراءة »25 أيار #روح_العالم #World_Spirit
٢٥ أيّار .. ونظراتُ هؤلاءِ الأطفال لا تزال تُحدّق فييَّ مُنذُ عامين .. عامان على رحيلهم إلى جنّات ربّهم ! رَحيلاً بعيداً عن هذا العالم المُخضّب بالدِّماء ! ٢٥ أيّار .. بأيّ ذنبٍ تُهدرَ دماءُ الطّفولة كلّ يومٍ في تلكَ البلاد؟ بأيّ عُذرٍ أيّها العالمُ القَاسي تَتَجاهل دماء الأبرياء؟ عالمٌ مُتخاذل ! إنّني بَراءٌ منكم .. أشَرقي يَا شمسَ الحُريّة ~ .. أشَرق يَا عَهد السَّلام .. أشَرق يَا رُوحَ العَالم أنتُم رُوحُ العَالم .. لكنّكُم …
أكمل القراءة »لا أرى في القدس إلّا نحن
لا أزال كلما رأيت تلك القبة الذهبية أشعر أنها تناديني .. تقول لي: “هلمّي ابنتي إليّ” تلك القبة الذهبية في أشعتها التي تبزغ مع بزوغ الفجر إصراراً وتأكيداً على العودة . لا أزال أحلم بتذوق الكعك الساخن صباحا من يدين شيخ يقاوم ، يجول الحواري وبين الزقاق قاصدا وجه ربّه . لم أمش بين زقاقها ، ولم أسمع باعتها ينادون ببضاعتهم ليقتاتوا ليومهم .. لم أر أسوارها الصامدة ،ولم تطرب مسامعي بأصوات أطفالها، لكنني وجدتني …
أكمل القراءة »عن الوحدة أتحدث
عن الوحدة أتحدث .. و لكن بعض البهارات من الأمل .. دوامةُ الحياة ..تمُر علينا ولا نعلُم وقتها…ندخل فيها تدور و تدورُ بنا …أناسٌ يموتون… وآخرون يولدون…أناسٌ يفترقون وآخرون يلتقون.. أناسٌ يحزنون وآخرون يفرحون..وأخرى تدخُل العشرين بكامِل شبابها… تدخلُ هذهِ الدوامةَ وحيدةً بلا يدٍ تمدُّ لها … بلا وردةٍ تستقي منها رائحةَ الأمل .. رائحةَ النورِ الذي طالما غابَ عن زاويةِ غرفةِ تلك الفتاة … تلك الزاويةِ التي شهدت أمرَّ حالاتِ وحدتها … نوباتِ بكائها …
أكمل القراءة »لغة الضاد لا “الشات” !
أما آن الأوان كي نشقّ عُباب بحر لغتنا! نرشف من شهد حروفها تارةً.. ونقفُ على أطلال بحورها تارةً اخرى.. نستنشقُ الضّاد في طيات الكلم قد خفيت وبين ضلوع الضّاد يضمر السّر! صاحت العربية بجمالها تُركت.. بين اللغات ضاعت ومن أبنائها دُثرت! قالوا الحضارةَ; فاخلع عنك ما قدم.. إنّ الرّقي لفي لغة الغرب قد وُجد! أوَكيف والضّاد في الحضارة شاهدةً تتوسط الكلمةَ لا من دونها معنى ! ويا ليت في ذاكَ الألسنُ اقتنعت أو أنّ الأنامل …
أكمل القراءة »تتخطى الكلمات !
لغةٌ تتخطى الكلمات .. أصواتُ عيونٍ وعويل دموعٍ وضجيج تعابير الوجه .. لغةٌ تتخطى الكلمات .. يحكيها طفلٌ من بلدي شابت لحيته واعترك محياه اليأس .. طفلي يعمل في زرع الأشلاء .. اين ؟ في مصر وسوريا , لبنان أو أي بلاد العُربِ يشاء يحفر ليواري جثته .. يسقيها أبريق دماء .. تكبر , تثمر , يأتي اللآغا والنبلاء .. جشعٌ , ظلمٌ , طمعٌ , أكوام غباء وغباء وغباء .. وبصوتٍ متسلط أرعن : …
أكمل القراءة »~~’
كيف نرى الشخص كما هو عليه إذا كنّا نراه من الثقوب التي تشوهنا ؟
أكمل القراءة »