الجزء الأول : في بيتنا قاتل ! “أنا اسمي شام ،، وقصتني تماما لا تعنيك ! الا أن الفضول الذي يعشش -يا عزيزي- في نفسك الهشة سيدفعك الى قراءة هذه القصة ،، وأنا سأكتب ! ولدت في أحد السنوات التي مرت على بيتنا عجافا ،، لم يكن لأمي الا يافا ،، اختي الكبيرة ،، كانت النقود لا تكفي الا لقليل من الطعام ، وعلى الرغم من ذلك الا أن أبي كان يحب أمي بطريقة كبيرة …
أكمل القراءة »صحفي محدث
أول حياة الصحفي خيال واسع، دفاع عن الشعب المهتوك عرضه، وتدوين للحقائق الغائبة، ومواجهة نظام قمعي بـ”امتياز”، وذلك في جو تُبتر فيه ألسنة المخالفين للحاكم بأمره، ويُكسر قلم أبى حبره كتابة حرف بنية النفاق. في مجتمع يسير على القاعدة “المتزنة” يكون مثل هذا الصحفي محبوبا للجميع، فهو محامي مُوكل من “السلطة الرابعة”، يثير الرأي العام ضد الجائرين، حتى يخشى المتوجون على كراسي السلطة شعبا يقوده هذا الشخص. أما في عالمنا المختل يتعرض الناس لكافة أشكال …
أكمل القراءة »حقيقةً لا حلماً
حلمت بها ، نعم حلمت بها ! ولكن كان ذلك أشبه الى حقيقة رأيت شوارعها ، منازلها ، مساجدها ، مبانيها و تجولت في ساحاته كنت أتجول وانا منذهلة هل ذهبت اليها حقا … استيقظت ولكن كان ذلك حلما ولكنني شعرت بها اخبرت كل من حولي بما رأيت ، انها هي فلسطين وساحات المسجد الأقصى كنت أسير و أسير ولكنني لم أصل لم ارى المسجد الأقصى رأيت ساحاته وكل ما حوله ولكنني لم أراه … …
أكمل القراءة »عُري
مما روى الأديب الروسي، تشيخوف، نبدأ، فيسرد في إحدى قصصه أن طفلا ذهب لطبيب ليشكره على إنقاذه لحياته، وكانت الهدية تمثال من البرونز لامرأتين عاريتين بينهما شمعدان، فيرفض الطبيب بشدة؛ فعيادته يدخلها الرجال والنساء، إضافةً إلى أنه متزوج. بإصرار من جانب الطفل يقبل الطبيب هديته، لكنه يبدأ محاولاته للتخلص من التمثال، وذلك بإهداءه لصديق له، محامٍ، وتتكرر نفس القصة، فيخشى من قبولها بسبب زبائنه، لكن يأخذها ويحاول إهداءها لآخر يعمل ممثلا. حاول المحامي أن يهدي …
أكمل القراءة »كم مرة ؟ ..
كم مرة وضعت هدفا ؟ كم مرة عزمت على تحقيقه ؟ كم مرة فشلت او انك نسبت الفشل لك بعد محاولة فاشلة لا اكثر ؟ كم مرة نظرت نظرة معترفا فيها من ان القول اسهل من العمل ؟ كم مرة ؟ كثيرة هي ، عندما حاولت محاولة ولكن باءت بالفشل فتسترت بغطاء الفشل و صعوبة العمل ولكنك لم ترتدي معطف الامل و العمل فالأمل جهد العمل و الجهد لا يضيع ، الامل …. لن أقول …
أكمل القراءة »يا صاحب الظل الطويل -1-
يا صاحب الظل الطويل قبل أن ابدأ , لتعلم أني رجوت الكتابة لأجلك ِ فحسب ، يا صاحب الظل الطويل اني اخترت سبيل ترجلت فيه وكل سبيل له فروض و تنازلات . فـ سبيلي كان سبي غليظ . يا صاحب الظل الطويل ، قسرت على هجرانك ..عام فارقتك فيه يساوي ألف عام من الوجع ، لا انكر ..كنت اتطوق لك الف مرة في كل دقيقة وفي كل مرة الف مرة ..كانت حروفي ترقص شوقاً في جوفي …
أكمل القراءة »مقتطفات من الشعر الأندلسي
يا من حوى ورد الرياض بخده وحاكى قضيب الخيزران بقده دع عنك ذا السيف الذي جردته عيناك امضى من مضارب حده كل السيوف قواطع ان جردت وحسام لحظك قاطع في غمده ان شئت تقتلني فأنت محكم منذا يطالب سيدا في عبده؟؟ -*-*-*- يا شفيق الروح من جسد اهوى بي منك ام ألم؟ أيها الظبي الذي شردا تركتني مقلتاك سدى زعموا أني اراك غدا وأظن الموت دون غد -*-*-*- جائت معذبتي في غيهب الغسق كأنها الكوكب …
أكمل القراءة »انهض !
كم مرة أدرت وجهك للوراء ؟ كم مرة رأيت الطريق طويلا ؟ كم مرة قررت ان تستسلم ؟ كم مرة رأيت النجاح بعيدا وكان قريبا ؟ كم مرة ؟ حسنا يا صديق قد يكون الطريق طويلا ولكنه لن يكون مستحيلا ….. قد تفشل مرة و مرتان و قد تصل الى ثلاثة ولكن لا تقف ، لا تستسلم لمجرد انك فشلت ، ففشلك لا يعني انك أصبحت فاشل بل انها قد كانت محاولة فاشلة …. قد …
أكمل القراءة »لو لم تصفع فادية “البوعزيزي”!
كعادة نظاميّ دولنا العربية، قوة وشدة على من سُلب منه ذلك، وضمور لقواه أمام سادته، وتتجلى -بوضوح- صفة تميز الكبير ووسيطه، فيظنان أن الصغير لم يبلغ، حتى يُفاجأوا بمني يُغرق وجوههم، فيُولد ظرف مغاير لما سبق ويتحول السيد إلى “مانيكان” داخل فاترينة التاريخ. تمر السنوات وتولد أجنّة مشوهة تدمر ما أقامه قرناءه، وتتصاعد حدة الأمور في الداخل والخارج كذلك، فيرتجف الوسيط لما تذكره، صفعة بـ”سيدي بوزيد” غيرت مجرى منطقة، ليقنعه غباءه العتيق بأنه صاحب شارة …
أكمل القراءة »ها أنا ذا !
عندما اسمع كلمة ” شباب ” يخطر ببالي الهمة و النشاط يخطر ببالي الجهد و الاجتهاد يخطر ببالي طاقة رهيبة و لكني أقف عاجزة امام ” الشباب ” الذين يشغلون الموسيقى في الثالثة فجرا و بأعلى صوت فلا ينام صغير و لا كبير و لا حتى عجوزا شدد عليه الطبيب ضرورة النوم ، أقف عاجزة عندما ارى الفرق بين الشاب الذي يكون في قمة الطموح و شاب اخر في قمة مرحلة ال لا وعي أقف …
أكمل القراءة »