لماذا يكرهني الهدوء كل ما أسعى اليه يتركني أتقرب منه يتقرب مني ثم يهجرني أحسد من يعيش في سلام لا أعرف من هذه الكلمة سوا كتابة حروفها هل هو قدر أم أني أربطها دائما بحبال القدر لأخلص نفسي من ضمير متربص بي أجعل أن لا حول لي ولا قوة حيرة غابت عني طويلا لكنها رجعت رجعت تحمل معها المجهول أرق قلق تذكر لما سبق …
أكمل القراءة »يتيم الأبناء
خطَّتْ أناملي يوم الأحد 27-7-2014 هذه الشموع : أقبِلُ تجاعيد اليدين .. والوجه المجعد أطبعُ عليه قبلةٌ عميقةٌ ، أظلُّ ممسكة باليد المجعدة ، ثم أجلسُ لأستمع إليها وهي تسكب الحديث. – “…وْ جِدَّكْ كَآنْ طَآلِبْنِيْ مِنْ أَبُوْيْ قَبِلْ مَآ يْسَآفِرْ .. “ تتكلم .. تتكلم .. تتكلم .. وتُسرفُ فِي الكلام ! نفسُ القصة أسمَعْهآ في كلِّ مرة أخصص وقتاً أرها به ، أي بمعدلٍ يومِي ..!! ” وَ كأنَّهآ عَآلةٌ عليكِ !! ” …
أكمل القراءة »أيلول …شهر الموت والميلاد
#في يوم مولدي التاسع عشر …أقول فيه.. تذهب الأيام مع الريح ، أنظر إليها تودعني بكل ما تحمله من عبق الذكريات الحلوة والمرة ، تمضي وبلا رجعة ، لكنها محفوظة في دهاليز ذاكرة معتقة ، عمرها ليس تسعة عشر ، عمرها بعدد الخيبات والنزوات والنجاحات ، عمرها بعدد أشجار الياسمين التي كفت عن غنجها في الشام ، بعدد أثريات السومريين والعباسيين التي قد صارت ركام ، عمر ذاكرتي يا سادة من قبل أن يتجرع سقراط …
أكمل القراءة »عاهر سياسي
قد تكون بداية التقدم او الانحراف …ولكن في السياسة عندما يبرز على الأفق شياطين تخرج من الارض وتركب موجة جديدة نتيجة تغييرات في داخل الجسد … جسد الوطن حيث يركب المنحرفون تلك الموجة وهي ما تسمى بالشذوذ السياسي … شخوص متخلفة وبائسة وجائعة ، ولاتنتمي للوطن …؟. سوى انها سكنت فيه لمدة معينة والقاسم المشترك لها هو الحقد على الوطن … ولأنها غير منتمية للتراب وجذورهم تطفوا فوق المستنقع … جاءوا من الخارج مثل الذئاب …
أكمل القراءة »أخبريني يا أمي…
ونحن يا أمي في غربة… في كل يوم تزداد غربتنا… نفقد الاشياء شيئا فشيئا…. وكلما فقدنا شيئا كان بيننا… تساقط الكثير من قلوبنا… لنفقد ما تساقط منا إلى الأبد… فيبدأ فراغ فينا يكبر شيئا فشيئا… فراغ مليء بالأنّات… وأصوات عرفناها في طفولتنا وغابت… تفاصيل تؤرقنا يا أمي… هذي التفاصيل… هي الفراغ بعينه… بعفويتكِ.. علمتنا أن نبذر الخير والحب والعطاء في كل مكان… بعفوية كعفويتك… لكنك ما علمتِ أن الأرض امتلأت بأراضٍ جرداء… أقصد قلوبا جرداء… …
أكمل القراءة »ظلمني الوطن
يا وطن… من قال أني أهوى البروليتاريا وأجيد الورع والتقشف وتصنع الإيمان؟ ومن قال أني قادر على تحمل الجوع والحرمان؟ لماذا أموت جوعا وفي بلاد الروم تقدم تبرعات للحيوان؟ لماذا أفترش الرصيف وينام الحثالى على حرير وعبقري حسان؟ يا وطن لم تقدم لي كرت تأمين وغيري مؤمن إلى يوم الدين، لم تعطني شيئا يسمى الحب والحنين والعطف على المسكين، لماذا لا يكف أطفالي عن الأنين؟لماذا لا أرى صدقات الموسرين؟ أكانت كذبة لو أن بغلة في …
أكمل القراءة »حالُنا
يداهما متشابكتان، وطريقهما واحدٌ و طويل، لا ينظران إلا إلى الأفق البعيد، ويعدان بعضهما بصمت أن يتجاوزاه معا، كانا أخوين، لكنّ الدم وحده لا يكفي في بعض الأحيان، في بعض الأحيان .. لا نعود نعلم ما يكفي، أو إن كان هناك شيءٌ يَكفي أصلا .. ولأن الغدر لا يعترف بمكان أو زمان خرج لهما من تحت قدميهما على شكل يدين زرقاوين انقضتا سريعا لتُمسكا الأخ الأصغر، حاول الصغيرُ التملص باستماته لكن تلك الزرقة الخبيثة ازدادت …
أكمل القراءة »صديقي..دعني لقطّاع الطريق!
صديقي… أَتدري؟ ليلتها.. شَتمتكُمْ جميعاً! إلَّاكَ يوماً ما… و بّختُ الدُنيا يومَ أبكتْ عيناكَ تلذّذتُ بتَيْهِ الطريقْ.. برفقَتكَ يا صديقْ تشاركنا مُقلةَ النحيبِ ساعةْ و صمتَ نبضُ الحياةِ المُتَشَفّيْ بِنَا حينَها خَجلاً …. و أذعَنَ استِماعاً…. و مَدّ لنا أَكُفَّ النجْدِ باعاً.. و يومها…. صفَعْتَنِيْ بها! أتدري؟ كَذَبْتُ للتو ! ففي تِلْكَ الساعة كُنتَ تَبكيْ لما بكْ و كُنتُ أبكي لما بيْ فبِيَ صديقْ ! عَلَّمني كيف يكون الموت مرتعشاً في وِسْطِ الحَريقْ… و بعد موتي مرتعشا..أن …
أكمل القراءة »بين أمل وألم ، حَرف ! . .
فِ الصباح .. تستَيقظ لِ كى تَرى ظُلم الحياه ، إعتدائُها على قَلبُك و إغتصابُها لِ أحلامك أيضاً ! . . تَستَيقظ ، عَل رُوح الأمل تَدب فِ جَسدِك مِن جَديد .. عَل الصباح يَهبُك نهآر أفضل ، لَيل أقل جَرحاً و إطلاله لآ تَدُل عَلى البؤس أيضاً .. تَنتَظر أن تَنسى ولو لِ بُرهه إعتداء البَشر عَليك ، تَجريِحهم الشَديد لِ قَلبِك ، و شَطرِهم لِ رَوحك !! . . فِ الصباح أمنيات كَثيره …
أكمل القراءة »حُلمي الأبيض
أمسك بطرف حلمي , و أسير متبخترةً به . أُصيّره نورسًا فيحلق في مسافة السماء , يغوص في أعماق البحر الذي يسكنني , ثم تبعده أمواج بعثرتي على شاطئٍ وحيد يشبهني في حادثة مد . أُصيّره ياسمينةً , فتغمز لي برائحتها , وتغري سقف الأمنيات بموسيقى أنوثتها ,تسحره ثم يميل إلى زاوية السحر فيها , ثم يتراقصان على الجزء الفارغ في قلبي , والذي يحمل أصداء أصواتٍ كانت هنا ذات همسة ثم سكتت . أصيّره …
أكمل القراءة »