كانت الألفاظ تتساقط من السماء، تهبط عليَّ بإذن و بدون إذن، أحلم بهم و أنا مسدل الجفنين، فأصحو و ما يجيش بخيالي مُعبَّر.
و أتى القدر المقدَّر، و لظروف عن السياق عاصية، ارتكن القلم إلى أسره، و انقطع الكلام كانقباض الروح، فجالت الخواطر دون اهتمام أو انكشاف، و دُفِنت في مقبرها دون تشييع العامة.