بمهارة الحرب
أستطيع تصويب عيني..
-وبذراع ناقصة وقلب ضعيف-
سأحمل ضعف كتفي إليك
وستعرف أنني هنا
غابة من الأصدقاء
من الموتى والأحياء
من العائدين إلى سلامهم مثل طلقة أخيرة
من المغمضين أعينهم مثل حلم أكيد
بمهارة الحرب
أستطيع تصويب عيني
بجدارة الذراع الوحيدة الباقية
بجدارة صمتها الذي لا يقول
لكنه -وكأي نبضة في جدار-
ينصت لنا
بمهارة الحرب يا صديقي
أستطيع تصويب عيني
لأجل كل “أنا هنا”
لأجل كل “أنا قريب”