مساء اليوم أفقتَ من حلمٍ الى واقع .
و انتهت حكاية لم تلبث أن تبدأ .
يقع أحياناً حدَثٌ يجعل سؤالاً يطرق التفكير بشدّة :
تُرى هل فقدتَ النظر بعينك الثالثة طوال تلك الفترة ؟
أم أنّك لم تفقدها و لكن رغبت أن تتجاهلها طويلاُ .
أم أنك لم تعتد أن تصدق الا ما تراه عيناك و لم تعتد أن تسيء الظن بأحد , و لم تعتد أن ترى فيهم الا الجمال .
تمنيتَ أن تكذب فتقول لم تكن خيبة أمل , لكنها كانت خيبةً بحجم السماء , و لكنّ الخيبة أن لا تحمد الله أن أحبّك للدّرجة التي جعلك ترى ما سعى الغير أن يخفيه بشدّة , أن أنار بصيرتك و أن حماكَ بعينه التي لا تنام و أن لا تدعو لهم بالخير و الصّلاح لكن بعيداً عنك .
13/4/2014
الوسومأمل الجمال حب الله حلم خيبة واقع
شاهد أيضاً
رِسالة الوَداعِ الأخيرِ ” لِمَ “
أمَّا بَعْدُ… كُنتي الأجْمَل وكُنْتُ بِحَضرَتِكِ جميلاً جدّاً لَستِ كَمثْلك… تِلكَ المَأساةُ التي ما كان …