خواطر

على شواطئ بحرٍ وبين أمواجِ بحرٍ آخر أتراقص هاهنا على عزف حرفٍ يرمي بي في آن هنا وفي آن هناك على أوتارِ أنثى ساذجةٌ وصلت بها أمواج البحر لِتلك كانت صندوق ألقي به ما أريدُ بوجه وأمضي مطمئنة القلب كقفل وضع عليه وأحكمت إغلاقه كانت ولم تعد كعهدنا السابق كانت من تحتسي معي كوبٍ قهوةٍ دافئة وتتعالى ضحكاتنا وأصواتنا لظن البعض بأننا روحٌ واحدة اجتمعت باثنتين كانت من تُكَوِن حروفاً مبعثرة في عَيني لتجمعها وتقف …

ذلك الحديث الذي يدور بينك و بين نفسك دائما ً إلى اي حد نحن مقصرون … هل عليك ان تتوضأ و تتشهد من جديد ! ! حتى معايره البسيطة … هل تنطبق عليك ؟؟ و ان طبقتها هل تستحق تلك المكانة العظيمة التي منحت لك كخليفة للمالك في ارضه هل كان النبي ليسعد بنا ..  بتقصيرنا ! ابدا بنفسك و عالج تقصيرها و تذكر … من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينّه حياة …

وحيث النور سيسير قلبك آمناً مطمئناً عالماً بحدود ظلك عارفاً بمدى خطاك حيث النور لن تستقيم ستميل مع الماء في إنعكاس دمعتك وفي عتمة الأيام ستبتسم كما الفجر ولن يهمك حيث النور ستعيش وحيداً ترسم الغائبين في أماكنهم تربط العالم بمسافاته الأبعد وتُعيد جغرفة الحياة وتمدها بفوضاك حيث النور لن تطيل المكوث لن ترَ الماضي عائداً من الطريق نحوك ستتطلع إلى البعيد الذي لم يقربك وتنادي أن تعالوا : أيتها النجمة المكسورة في عيني أيها …

وتعود أدراجك مثقلٌ،، مثقل بكل ما حوت الذاكرة بكل ما استبد به قلبك عليك.. ويتبعثر شيء من نبضك.. يبدو كموسيقى حزينة.. تراقصت عليها ذاكرتك.. وتألقت.. فأخرجت جُل ما لديها.. صديقٌ قديم.. عزيزٌ غائب.. حلمٌ ابتعد.. وتكمل،، والقلب لا يكف أن ينبض بطريقة جنونية استفزازية.. تشعرك أنَّ جزءًا ما من يسارك عما قريب سيسقط .. والذاكرة،، ما زلت تتمتم خيباتك.. وأنت مازلت في كل يوم.. تعود أدراجك مثقلًا.. محاولا أن تنسى أولى دروسك الصعبة.. ” لا …

يطل عليك ذلك الكتاب بحديثه المتمعن عن التكامل و كيف انك تقوم بتحزئة المنحنيات و الاشكال إلى قطع متناهية في الصغر و تجري حساباتك على فترة معينة كم اتمنى ان يقوم كل منا بتطبيق تلك ((الطريقة الساحرة )) على نفسه و تنميتها … و على رسالتنا و غايتنا الاسمى الانسان .. و كيف ان كل شخص هو الاساس و هو تلك الفسيساء التي يبنى عليها المجتمع و كيف ان لكل فترة سحرها و تاثيرها و …

ما بين ازرار لوحة المفاتيح المبعثرة  يظهر اسمك ! كيفما ما نظرت اليها .. لا عجب فهنا ما بين تلك الحروف بدات تلك الحكاية لسبب لا زلت اجهله اجبت يومها رغم اني كنت في اسوأ حالاتي و حتى هذا اليوم و في كل حرف استذكر تلك اللحظات لحظات يتقرر ان تعشق احدهم و يتلون كل شيء بذاك اللون ما بين غيرة تعلم انك لا تمتلك الحق فيها و شوق يجعلك تطالع تلك المفاتيح تطالعها مبعثراً …

     مفهوم ” رجلٌ شرقي ” … ينظرونَ إلى الشرقيّ و كأنَّهُ رأسُ البلاء .. لا أدري حقيقةً من أين جاء هذا المفهوم ومن الذي قامَ بالتصنيف , من وضع شرقَ الأرض وغربيها  , في واقع الأمرِ هو مصطَنَعٌ من أقلامِ الكتّاب و الروائيين .. تشرّبته عقول القرّاء .. دون بحث متعمقٍ في هذا المصطلح ! بل عندما كانت الصفاتُ السلبيةُ مرتبطةً “بالشرقيّ” أفسدت عقولَ القرّاءِ , و خصوصاً الجنسَ اللطيف .. ماذا لو …

و يسألني عابرٌ كم فقدت من المال؟ المال !! ما قيمةُ ما تفقده من مالٍ أمامَ الخساراتِ الكبيرة ؟ هل تساوي نقودُ العالمِ كلَّها كفَةَ دمِ مسلمٍ واحد ؟ هل تساوي روحَ طفلٍ أُزهِقَت في حربٍ هو بريءٌ فيها من نجاسةِ فاعليها ؟ هل يساوي شيئاً أمام حُرَّةٍ انتَهَكَ مستقبَلها الورديَّ أحمقٌ ساقته شهوتُه لطعنِ خاصرةِ أحْلامِها و أحْلامِ الأُخريات ؟ ثمَّةَ خساراتٌ إلى حدِّ اللاخسارةَ بعدها , عند هذه الخسارات حافةُ الأرضِ حيثُ لا …

مالي وللكلمات هجرتني.. فارقت مضجعي وكرهتني.. كنت إذا اشتقتها حضرت.. واليومَ أرجوها فلا تُجُبِ.. ليالٍ طُوالٍ أقضيها بمدمعي.. أنادي الفرح ولا يقترب من مسكني.. أمسك قلمي وأهُمُّ بأوراقي.. وأكتبُ.. فلا أدري بأوقاتي.. تروح ساعاتٌ وما زلت ظمآنُ.. في ليالي الهوى والعشقُ عينانُ.. فإذا ما حضرت في خيالي صورتها سال دمي.. حبرًا لورقٍ ظمآنٍ كُلُّهُ سَقَمِ.. فكُلُّ صورتها بها نغمٌ.. وكل نغمٍ في حضورها عدم.. فإذا ما خُيّرت في دُنيا المُنى.. ما اخترتُ غيركِ، مُهجتمي وغَدَي..

كطعم الأشيآء التي ﻵ تنسى نكهتها ،، والروآئح التي نتمنى أن ترافق طيفنا أينما حللنا وارتحلنا ،، هو طيف حضورك ! يتألق القلب بنبض جديد ،، ونبدو مسرفين في عواطفنا أكثر مما يتوجب علينا .. نبدو كخلطة بشرية عجيبة .. ويولد فينا إنسان جديد ..ﻵ يشبه ما كنا عليه !! وتبدأ الروح ..باستغراب طيف غريب يعتريها .. تتفتفت أحيانا أجزاء الأنا .. بين الروح والقلب .. والعقل الذي يغيب في كثير من الأحيان! نبدو أكثر …