أيها الصآمِد تـَنسِجُ من عَتمِ الزنـازن وبقضبانها أملا سلام عليك , أهديتنـا إيـاهُ يـآ بطلاً , أضنى جنودَ الغاصبينَ بجأشـهِ فما والله ذاقوا من بعدها أمنـاً ولا سكنا أَسَـروكَ قـالوا نـَصرِفُ عنَّا كيدَهُ حـُراً , وأَرَقهُم عَرينٌ من بعدكَ انتفضا وما أدري أصاحبُ الغل و القيدِ مأسـورٌ أم ذا الذي بـِخوفِ بأسٍ في عينيكَ قَد أُسرا حبسوا الشمس عن عينيكَ ما عَلموا قلباً بـِحضنكَ قـد أضاءَ بنوره القمرا علـَّمتَ أشبالاً سَلبوا مِن كُراسِها عِـزاً فـَغدَت …
أكمل القراءة »خواطر
بالعزف المنفرد نكون ~
آن لها ~ آ ن للروح أن تتوارى…أن تنأى بنفسها عن الدنيا.. آ ن لي أن أخبئ روحي عميقا..آن لي أن أضمها ولا أتركها لبشر آن لقلبي أن يحتضنني..أن يحارب الدنيا ﻷجلي آن لي أن أقف بجانبه..أسانده وأذكره على الدوام أن الله معه آن لي أن أعي كم فرطت وكم قصرت..آن لي أن أسير في درب الواثقين آن للروح أن تهدأ..أن تكن..أن تسكن خشي درويش* مرة عزفا منفردا للحنه..وانا اليوم أطلبه.. بالعزف المنفرد تكون ملك …
أكمل القراءة »عجيب !
لطالما عرف بان العنوان يجب ان يوضع في مقدمة النص ولكني في هذه المرة سأكسر القاعدة, لأن ما كتبت عنها ليست بحاجة لعنوان يدلل عليها “ما اجمل ان يدرك المرء انه ما زال قادرا على الاستمتاع بما وهبه الله من نعم و ما منّ عليه من خيرات, خاصة بعد ان اصبحنا آلات تسعى لتأمين لقمة عيشها و فقدنا القدرة التمتع بهذه الحياة وما فيها” لقد ابصرت عيناي , لا ادري اين انا ؟ المكان يبدو مالوفا …
أكمل القراءة »أطفالٌ في غُربَةِ زمنٍ ..
كُنّا أطفالاً ,,, نتراقَصُ في أرجاءِ الحَيِّ لوقت الفَجرْ ,, نتزاحَمُ في طابورُ الخبزِ صباحاً كي يَسبِقَ مجنونٌ آخرْ ,, نتراكضُ في حاراتٍ , نتسابقُ في جنيِ الحُبِّ و رائحةُ الطابونِ تنادي ولدي , فلتبقى أزهارُ الشامِ لترمي قُبَلاً تروي عشقاً لزوايا القلب المُختارْ ,, كُنّا معجونينَ بماءِ النُبلِ و أخلاقِ الفُرسانْ ,, كُنّا مجبولينَ ببسمةِ حيٍّ يعرفها أطفالُ المنفى تحمل جبروتاً معهوداً يَصلي قيداً في مجزرة الخذلانْ ,, كُنّا أطفالاً تحملنا الأرضُ بساعةِ عُسرٍ …
أكمل القراءة »طفولة .. وكفى
أشتاق إلى بياض الجدران الذي كان يلف غرفتي, قبل أن أملؤها بخربشات وهلوسات وأحلام تتزاحم فوقها بسواد الرصاص .. أشتاق إلى سريري الصغير, الذي كان بنصف حجم سريري هذا, و الذي لم يزفر يومآ سوى بالطهر, ولم يفقه أبجدية سوى صوت أمي .. أشتاق إلى دفاتري التي اصفرت أوراقها بفعل أيادي الزمن, والتي لا يكف أحدآ عن السخرية والقهقهة بعدها حين يسرد أحلامي الساذجة فيها, و يتأمل خطي المتعرج وكأن الكتابة حينها كانت أصعب مهامي …
أكمل القراءة »وَردهً خلفَ القُضبان
صَمتٌ يُداهِمْ الطريق المُظلِم…نورٌ يشع من تِلكَ الزاوية … صوتُ بُكاء يعم في الطريقٍ الخالي من المارة … فضول جعلني أقترب من المكان … لأجِدَ وردهً ذات البتلات الذهبية وذات الساق الأحضر خلف القضبان تبكي … سألتها بكل حنية … لماذا تبكين ؟؟؟ فجاوبتني بكل حزنٍ وأسى أنـــــا أبكي منذ زمن ولكن لم أجدُ من يوقف بكائي أنا أنتظر هنا منذ وقت ٍ طويل أنتظر من يُحَررني من وراء القُضبان …من وراء هذا الظلم ومن …
أكمل القراءة »تجاعيد *
في تجاعيد وجه امرأة عجوز أرى الكثير من التفاصيل.. أرى عمرا مضى وأراني فيه مضيت أشعر بهباء الدنيا..أشعر بفنائها كم هي الدنيا “طين”..ولا أجد كلمة تعبر عنها ك”طين” ! فهي تضم دناءتها ووضاعتها تختصر الكثير من الكلمات التي تعبر عن دونية ما نعيشه..لا لشيء إلا أنه سيمضي سيمضي بنا سريعا ~ ومن لم يعمل سيخسر.. ما خلقنا ها هنا لندوم..وما وجدنا لنخلد.. تجاعيدنا ذات يوم ستضم كل التعب ستحضن كل الألم وتحتوي كل الحزن تجاعيدنا …
أكمل القراءة »تَمَرَّد ..
تَمَرَّد .. افتح أبواب القلب قبل الغروب لأطلالها ,, ارسم طريق الحُب بألوانها ,, اسكن جميع أفكارها ,, و تَبَصَّر .. تَمَرَّد .. و تسلَّل إلى أغراضها المُعبثرةِ هُناك ,, ضَع مكتوب غَزلٍ على مقعدها يُعَبِّرُ عن هواك ,, ارسم على دفترها قلباً كي تراك ,, و اصرخ بأعلى أشواقِكَ ,, و تَحَرَّر .. تَمَرَّد .. ابدأ حياتك بعد فَرَحِكَ من جديد ,, احرق نساء الكون حين يجري لحنُها في الوريد ,, احرُس حُضورها , …
أكمل القراءة »كم أنت غريب أيها القدر !
كم انت غريب ايها القدر ! تدور بنا وكأننا دمية ننتظر انتهاء بطاريتنا لا ندري متى ستنتهي رحلتنا ومتى سنخرج من اللعبة تلك ! ننتظر بفارغ الصبر تلك النهاية آملين ان تكون نهاية سعيدة تفرح بها قلوبنا وتدمع بها عيوننا فكم صبرنا وتحملنا وكم تألمنا وبكينا .. يا زمن لم نعد نقوى على تحمل المزيد فقلوبنا لم تعد تتحمل .. دعنا نبتسم ونتأمل دعنا نسعد في حياتنا أعطنا الوقت لنمضي بفرح .. أعشق تلك الضحكات …
أكمل القراءة »لا شيء لأذرفه ..
أمّـــاه .. انكمشت وجنتاي.. غادرهما التورد ذُعراً ..! من يداعب طفلةً بوجهِ مسنة ؟ أنفاسي تأخذ مني الأكسجين لا تهبني إياه ! روحي ضئيلة ثقيلة ..! ما عدتُ أقوَ حراكاً لأختبىء في جحرك إذا ما صرخت الصواريخ في أذني ؛ فأذوب فيك ومنك وأنسى كل شيء ..فقط أستمع دندنتك حتى وإن لم يسمعها أحد أنا أسمعها وفقط .. لا طاقة لي لأنينٍ ولا نحيب .. .. لن أبكي الجوع مطلقاً ..لا شيء لأذرفه .. تراب …
أكمل القراءة »