قريحتي في الحب، تغيظ الهوى ، تمنّيه حتى تفتنه ! – ما إن جمعت شتات فكرك ، ليتمد في عيْنيها فكراً منسجماً ، وأحرفاً تضمُ بحركاتها قصتكما ! حتى لمْ تصبر على ما لمْ تحِطْ به خُبرا ! لم تكن خبرتك باللهفة سوى آنية ، تأتي مع جنون نسيم عطرها وتنتهي في حال هدوءه ! – في الّليل رافقت أفكارهُ خيالها الملائكيّ ، وهمساتها الآنية أيضا وهي تهذي : ” حبّنا كان خرافة ! لم …
أكمل القراءة »كلمات ورسائل
احذر المرة الأولى !
هناك حد ما لكل شيء.. أحيانا يكون تجاوزه من باب المغامرة وأحيانا يكون من باب الطيش ربما نتجاوزه لحاجة أو بلا حاجة حد إذا تجاوزناه اختلف بعد ذلك كل شيء حد إذا تجاوزناه تغيرت فينا أشياء عميقا عميقا حد إذا تجاوزناه سلكنا طريقا لا يمكن الرجوع عنه.. هي ربما محكات الأشياء ! كأن تسمح لنفسك أن تتخلى عن مبدأ طالما اتبعته.. كأن تخرج أمام جمهور ﻷول مرة.. كأن تبوح بعد طول صمت.. كأن ترتشف شربة …
أكمل القراءة »~ مُراوَغات ~
علاقاتنا على مر السنوات الأخيره الماضيه تُشبِهُ حدَّاً ما ” ثعلباً يبذل الغالي و النّفيس في سبيل إقناعِ غُرابٍ فوق شجرة أنّ تماسيح الغابه بدأت بأكل العُشب كحملة رُجيمٍ ساخر ” … فلا الثّعلبُ يصدِقُ يوماً , و لا الغرابُ يملُّ سماع الكذب , و لا التّماسيح أوقفت عادة البُكاءِ على ضحاياها .. لكنهم مُعجبونَ بقالب الحكايه الهزلي و هذا كُل ما في الأمر .. !!
أكمل القراءة »غريب في غربة :’)
أن يحمل قلبك الكثير من الكلام..أن يشعر بكثير من المشاعر أن يكون ممتلئا بكل فكرة وعبرة أن تكون محملا بكل ما لا يمكن البوح به أن يكون جسمك في مكان..وروحك في مكان آخر أن لا يضمك المكان أن لا يحتضنك الزمان أن لا تجد لصوتك صدى أن لا تجد لبصرك مدى أن لا تجد لمشاعرك مأوى أن لا تجد لدمعتك ما يمسحها أن لا تجد لبسمتك ما يرسمها أن يحاصرك المكان الذي أنت فيه رغم …
أكمل القراءة »أنت ظالم
في ظل الواقع الذي نعيشه ان من أسهل ما يكون تقمص دور الضحية, فتسول الينا نفوسنا لعب دور المظلوم المجروح بكل بساطة, هي بالفعل أخف الطرق و أسهلها لنفوسنا الضعيفة,” فلنلم الآخرين و ننسى أنفسنا”, اما جال بخاطرك يوما انك لست بضحية؟ انك أنت الجلاّد, أنت ظالم نعم كلمات وقعها صعب في نفوسنا و لكن تفكّر جيدا, كم من شخص آذيت بلا سبب؟ كم قلبا كسرت؟ كم دمعة أريقت ﻷجلك؟ كم شخصا حرمت من ابتسامة …
أكمل القراءة »رماد ..
من يجلِسُ مُتَرَبِّعاً في حَلَقةِ الماضي , كَمَن ينفُخُ عَبَثاً بالرَّمادِ كي يشتعِل .. لن يشتعِلَ الرَّمادُ يوماً , فمن فقدَ شرارَة الحياة لن يُسفِرَ النَّفخُ فيه إلا عن عاصِفَةٍ مُضِلَّةٍ لا تُهدي الطَّريقَ و لا تهتدي !! هي فقط تُعيقُكَ عن السَّيرِ قُدُماً ليسَ إلا .. !!
أكمل القراءة »~~’
كيف نرى الشخص كما هو عليه إذا كنّا نراه من الثقوب التي تشوهنا ؟
أكمل القراءة »~ مُناجاة ~
في حضرة البيت العتيق , رفعت رأسها للسماء داعيةً مُقلِّبَ القلوب بلهفةِ عاشِقٍ مُبتَدءٍ لا يمتلك من الحبِّ إلا حماقَتهُ الأوليه.. دعت علّام الغيوب , بأن يخفف حيرةً سكنتها .. فيقَرِّبَه إن كان خيراً , و يَكُفَّ عنها أذيَّةً قد تُطيح بقلبها إن نوى شراً … و منذ تلك المُناجاة … لم تَجِد إليهِ سبيلا …
أكمل القراءة »~ جاردينيا .. ~
سأكتُبُ للجاردينيا بما يليقُ بحنين الليل و حيرةِ المشتاق .. سأكتبُ لها بما يفيضُ القلبُ به عند مرور طيفها الخلّاق .. سأكتُب ما كان حُلماً مُزهِراً نرويهِ من دَمِنا لكي يحيا .. فنحيا صُدفةً بحياتِهِ .. فيهجُرُنا لنُكمِل حياةً رُسِمَت بهِ .. فكيف نحياها بِلا ترياق .. ؟؟!! سأكتُبُ ما يُثيرُهُ عَبقُ رحيقها الفوَّاح في قلبٍ سقيم .. سأخُطُّ ما حَمَلتهُ نسماتُ الرِّياح على خُصيلاتٍ تمايلَ لحنُها عزفاً على وترٍ سليم .. سأرسُم لها فنَّاً …
أكمل القراءة »إني اخترتك يا وطني ~
لا تذهب للبحث عن ” وطنك ” بعيدا.. فقط انظر داخلك..انظر عميقا..ستجده !! ستجد أن ضحكة والدك حتى تتجمع الدموع في عينيه…وطن ستجد أن صوت والدتك وهي تتلو آيات سورة الكهف مع نسمات الفجر…وطن ستجد أن بكاء شقيقك الأصغر لتترك ما بيدك وتلعب معه…وطن لا تبحث بعيدا.. انظر لأسرة لم تجد لها مأوى سوى بيت من غرفة واحدة ولكنه كان لها…وطن انظر لطفل لم يأبه ﻷشعة شمس تموز وجلس على أرجوحة تطير به عاليا فكانت …
أكمل القراءة »