أجلس في غرفتي وحيداً ، الشمس أشرقت الآن ، أستعد لارتشاف قهوتي ولقراءة الجريدة ثم المغادرة . باب الغرفة يُطرق ، نظرة استغرابٍ مني نحوه !! من ؟؟ يرد صوتها بحنان : أنا ، تستبدل الدهشة باللهفة ، تقول : أحببت اليوم أن افاجئك ، ان اغير الروتين اليومي ، حاولت ان أسرع لتراني قبل الشمس ، او قبل صفحات الجريدة ، حاولت ، لكنّي لم أستطع ، بسمتها التي ارتسمت بعد كلامها ، انستني …