أعزل نفسي بين ألحان الموسيقى و الكلمات … أهرب من واقع مرير كالقهوة السوداء … فالبكاء لا يجيد نفعاً وهو ليس بعلاج … دوائي أنت ربي، ألجأ إليك دون سواك… أرمي نفسي بين يديك، أرني قدرتك مع الأبرياء … سأقذف نفسي في الجحيم، ان كان ثمناً لما أريد… أكرهُ لفت الانتباه، لكن أرجوكم بالدعاء… ضاقت بي الحياة و انا كلي إيمان … نفذ صبري و كرهت نفسي … فأمان حضن أمي هو كل ما أتمناه …
شهد اليوسف
نوفمبر, 2014
يوليو, 2014
-
24 يوليو
أرض الأفراح
سأطلي حزني بالألوان، و أغرق في محيط من الأفراح … سأجري بكل قواي و أبتعد عن الغمامة السوداء.. سأترك خلفي الأمطار، لتروي الأزهار… ليحل موعد ربيع قلبي و لو كان قبل الأوان… سأتمايل بخصري و أرقص بين الأشجار، ألعب و أقع كالأطفال … قهقهتي ستجمع الفراشات و السنجاب و الغزلان… سأروي لهم الحكايات حتى يمتلئ المكان … سأداعب القطط و الكلاب حتى يغار الأشرار … سأنفض ثوبي المغطى بالتراب، ليعود كمان كان… سأقف و أتأمل …
-
22 يوليو
جنازة طفل
سأسلمك قلبي و أنا اعرف أنك ستكسره … ربما أنا بحاجة إلى ذلك … ليقوى ذلك القلب عليه أن يتألم مرة أخرى ولكن بجرعة أكبر … تماماً كالدواء و الجسد … كلما زدنا جرعة الدواء، ينمي الجسد مناعته و يصبح بحاجة لجرعة أكبر لتؤدي الغرض … “من يشتري حباً … عذاباً يدفعُ” أتمعن النظر في كلمات الشاعر و أفكر في نفسي: ان أنزلتُ كل تلك الجدران التي بنيتها لتحمي قلبي، ان جعلتُ حبنا بلا حدود، …
-
21 يوليو
خارج البرواز
…كان البرواز الذي يحتوي صورتنا بين يدي …أتأملُ ابتسامتنا و كلي أسئلة …عيناي مبتسمة سعيدة لكن الحزن يملؤها أيضاً… تلمع بسبب الدموع المتراكمة ماذا حدث لنا؟ كيف افترقنا؟ لماذا أشعر بالغضب منك؟ كيف تسببتي في ألمي؟ كيف أخلفت وعودك؟ كيف وصلنا هنا …؟ أجلس على سجادة صلاتي، تنهمرُ دموعي و أنهارُ بكاءً مترجيةً ربي أن يخلصني من هذا الألم الذي لم يعد بوسعي أن أتحمله …بدأت أمي تشتكي من عزلتي لكني لم أجرؤ أن أحكي …
-
20 يوليو
هل أرضيتُ غيرتها؟
أردت أن أكتب لها كلاماً جميلاً أُرضي فيه قلبها الذي يرفض الاعتراف بالغيرة فضاعت أحرفي و عجزتُ عن ايجاد الكلمات المناسبة و بقيت أتأمل الورقة البيضاء والسطور الزرقاء عاجزة عن التعبير… فلا أحرفي ولا كلماتي قادرةٌ على وصف طيبة قلبها و مكانها في قلبي الذي يعشقها، ولا عن وصف كم أحب تلك الابتسامة الخجولة عندما تحمر وجنتاها، ولا كم يسعدني وجودها في حياتي سواء كانت غاضبة مني و تلعب دور الأم الحنون التي تعشق طفلتها و تخاف عليها من …
-
17 يوليو
اشتقتُ لكِ
لازلتُ اكذب على نفسي … لازلت أقول أنك لا تعنيني … لازلت أقول لستُ بحاجتك و أنني أفضل حال بدونك … لازلت أخبر الجميع عنا … لازلت أتحدث عنك … أتدرين لماذا؟ لأنني أكذب عليهم و على نفسي يا صديقتي … لأنني ظننتُ أنه سيحسن من حالي … لأنني ظننت أنه سيخفف من ألمي … لأن الحقيقة هي أني اشتقتُ إليك يا صديقتي … اشتقتُ لسماع صوتك و لتلك الأيام الحلوة التي كنتِ لا تفارقينني فيها … اشتقتُ لوجهك المبتسم … اشتقت لمعرفة أخبارك … اشتقت …
-
16 يوليو
فتاةٌ مدللة؟
تلك الذكريات التي عجزت عن محوها من ذاكرتي تسبب لي الحزن من حينٍ لآخر … تلك الذكرياتُ جميلةٌ و قاسية في نفس الوقت … ذكرياتٌ تجعلني ابتسم لكن تؤلمني أيضاً … ذكرياتُ أيام جميلة جداً أتمنى لو أستطيع أن أعيشها مرة أخرى … ذكريات أيام أعشقها لدرجة جعلتني أكرهها!!! هل أنا فتاةٌ مدللة؟ أم أن أغشية قلبي رقيقة؟ لماذا يتسبب في حزني أتفه الأشياء؟ هل أنا فتاة صغيرة على هذا العالم يا ترى؟!! فتاة أم طفلة؟ …