حين رأيتك اليوم يا صديقه .. تَحسست الفجوة التي صَنعها غيابك بي، أدركتُ معنى الخواء . معنى الحب الذي يجعل روحكَ تغادرك لتعيش في مكانٍ آخر حيث من تُحب. معنى أن يكون الإثنان واحد أو أقل من فرط الشبه ، لأن الامتنان لا يفارق المصادفات الجميلة التي تُنجب الود . ولأن كل لحظة نقضيها معاُ كان فيها من السعاده ما يزيلُ كل بشاعة العالم. و لأن تعليقاتك اللذيذة على أحرفي اليائسة كانت تُسعدني لَيسَ بِ …
سلمى يُسري
سبتمبر, 2017
أغسطس, 2017
-
25 أغسطس
في المساء
دَمعةٌ تتسللُ فيِ كُلِ مساء ؛ حِينما يُشيرُ عقربُ الساعةِ لِـ منتصفِ الليل .. الجميعُ نيام ، و وَجعي يَهوى الاستيقاظَ متأخرًا .. بكاءٌ يا أمي .. و حاجةٌ تَقتلني .. لـ الهمسِ عندكِ مرةً واحدة .. : أنا أموتُ يا أُمي ! الاحرفُ خرساءْ ! في جوفي أحرفٌ تحتاجُ أن تظهرَ بـ نبرةِ صوتٍ مليئةٍ بـ الانهيارْ ، لـ ارتمي في حضنِ من يسمعني .. و اجهشَ بالبكاء ! لِمَ يا أمي .. ما …
أبريل, 2015
-
26 أبريل
من أجلى و فقط ~
ما الذي أصابني ؟ إني أسمع لِلهدوء ضَجيجاً مُرتابة حَد البَعثرة و الشتات أبحث عني و لا أجدني قلبي و عقلي ليسا بِحوزتي أكل الخَوف لِساني ضَيعني !! مَارسني القلق و ألقاني في نهجه ,, ماذا أفعل !! لا بأس بِالقليل مِن الإسوداد فَ الواقِع ملوّن و الحياة ليست دائِماً زاهية الألوان لا عليكِ يا ابتسامتي سوف تَعودي و تُعيدي إليّ نفسي كَما المُعرف عَني سَأكون مِن أجلي و مِن أجل من أحب سَيتلاشى الضَياع …
مارس, 2015
-
19 مارس
افتح نافذه قلبك ، تر العالم بصدقِ أكبر ~
مَع تَخالطي الإجتماعي بالنّاس الذي يُعدّ جَيدًا، رأيتُ كَم تلكَ العلاقات تتشَابه رُغم إختلاف الأشخاص، إنّها بالنّهاية تَحمل قالبًا واحدًا ، مُكون من دَقيقٍ مُر وأدوات تزيين مُزيّفة لا تستسغيها أفواهنا، إننا نَرنو للتّعرف، نُحب الصّداقات، شأننا كَشأن أيّ بشريّ يَرغب في الخُروج من تلكَ الدائرة التي يُغلقها على نَفسه في نِهاية النّهار، نحب تَبادل الابتسامات، أو إلقاء السّلام أو حتى بَصمة رمقة على عُيون الغُرباء. لا زِلتُ لا أفهم تَذبذب النّاس في شُعورهم، تِلكَ …
فبراير, 2015
-
25 فبراير
قلبى الصغير .. تحمل ~
كأنني كُنتُ في موعدٍ آخيرٍ جَمعني بِيْ ، وَ فَارقْتُنِي فِيه ! كانَ ميعادًا غريبًا ، رأيتُ فيهِ عينّيَ اللتينِ عَهدُتهما .. وَ سمعتُ فيه صَدى ضِحكتي المَجنونة ، التِي كُنتُ كثيرًا ما أحاولُ أنْ أجعلها خافتة ، مَخافةَ أن تلفتَ لِيّ الانتباهْ لـ قُوتها ، وَ ما عِلمتُ إنني كنتُ قاسيةً معها بذلكَ الحدِ الذي جَعلها تَهجرني ، لـ تَحلّ محلها ضِحكةً خاوية ، تَفتقرُ الكثيرَ مِني أنا ! كأنني ضَيعتني ذاتَ مساءْ ، …
يناير, 2015
-
30 يناير
تنهيده ، و أما بعد ~
تَنهيدة تَقف على أطلال البَوح … وَتعود لحَلق الكلَام بتردد .. ما عساني أقول ؟ والنّهايات أصبحَت إعتياديّة باردة كَ كومة مَلامحي في كُل ليلة من فَرطِ الوحدة .. كَشعوري أمام خَيبةٍ لتَفادي أضرارها وكَ ابتسامة صَديقٍ أمام بُكائِي . .أهمس بصوتٍ يَميلُ الى البَحّة ما عادت الأشياء مُلّحة للوصل .. أجد في الانقطاعُ غايتي وكوُخ راحتي .. أحتاج لكتفٍ أستريحُ عليه ولدرجةٍ أجلسُ عليها بتهكّم من فَرطِ المسير .. أريدُها أن تكون عالية المَدى …
نوفمبر, 2014
-
23 نوفمبر
نسيان
الأن ،، أعتصر ذهنى بِ شده .. أحاول أن أتذكر ملامِح أيامى معك .. ماهيه شعورى تجاهِك كيف كنت تمارس سحرك المَستمر على ، لِ تجردنى من ذاتى .. وتجذنى بِ قوه إليك فَ تعلو ضحكاتى وسط أشعه الدفء التى تشع مِن بين أحضانِك ! يا أنت ، كيف إستطعت أن تسرِق قَلبى وتختطفه بين يداك الدافئتين .. لِ تعلو به عاليا ، عاليا حيث السماء السابِعه .. ثُم تهوى به سريعاً إلى سابِع أرض …
أكتوبر, 2014
-
23 أكتوبر
فِى دَهشه ! . .
نَحن ،، حِين تباغِتنا الحياه .. و يفاجئُنا القَدر بِ ما لم نَضعهُ فِ الحُسبان يَوماً نتصَلب ،، و فِ مُعظم الأحيان نَسقط مِن عَلى حافه الهَاويه ، لِ نَرتد كما الجُثث الهامِده نَغرق فِ سَباتُنا العَميق ،، حَيث مياه حُزنُنا الدَفين راكِده ! لِ نَشك بِ قُدره الجَميع عَلى مساعَدتنا ،، فَ ما إمتد لَنا مِن الأيادى قَبلاً ، لَم تَزيدنا إلا وَجعاً .. و ما إنهال عَلينا مِن الكَلِمات فِ مُحاوله يائسَه لِ …
-
6 أكتوبر
يَرحل حبُنا لَهم ، بِ مُجرد رَحيلُهم :)
أتستفهم عن حُبى لَك ؟! .. أتستفهم ما بَال قلبى أصبح كـَ الحجاره الصماء ؟! فَ إجابتى لَك واحده يا هّذا .. و هو أن كُل ما تعَلق بِك داخِلى رحَل حِن رَحلتَ أنت ! . . أما الأن ، فَ دَع الإستفهام لِى .. أين كُنت أنت حِين نزف قَلبى لِ غيابِك حَد المَوت ؟! ” سَ أرحل ، ولَن أعود لَكِ ” .. أين كُنت حِين تحطَم قَلبى بِ سبب كَلِماتِك ؟! نَعم أحببتُك …
-
1 أكتوبر
عَلِمُنى أن أنساك ، وسأفعل ! . .
منْ مِنا يَستحقُ الـ لَومْ ؟ النَاسِي ؟! أم مَنْ أسرتهُ الذكريات فـ كَانتْ محضَ وجعٍ يَتسللُ لهُ كلَ مساءْ ، يَحصرهُ فِي زاويةِ الشوقِ وَ يصفعهُ بـ حقيقةٍ مُرة ، مفادها إن لا ماضي يَعود ! أترانِي أنساكْ ؟ وَ صدى صوتكَ كانَ يُداعبُ مَسمعي فِي جميعِ أيامي ؟ أمْ تُرانِي أتجاهلُ المذاقَ الـ لاذِعَ الذي خلّفهُ رحيلكَ فِي جَوفي فـ كانَ علقمًا يَتهتّكُ بهِ فؤاديْ ، وَ يبكي بـ إنهيار ! مشكلتي إنني …