لن ترحل امانيهم مع اخر دمعة تذرفها الشموع التي اشعلوها ليطلقوا آخر احلامهم … تلك الاماني الكثيرة بعدد الشموع … تلك القلوب الصغيرة الشاحبة التي يسحب منها الزمن براءتها وطفولة سرقت مرتين … وستسرق مرة أخرى … !!! نتأمل تلك الوجوه … تلك الانامل … تلك الاصوات العذبة … نتأمل الغبار الذي يعلوها … والوهن الذي يكسوها … تسأله فيجيب : “أحلم بأن اكبر … أنا ودميتي .. والحلم سيكبر … ستعود أمي .. ويعود …