دآئِمآ مآ أتخيل نَفسي أنّني بغزّة ، قد رَحلت إليهآ لأنّ من يَقطن روحي يَسكن فيْهآ أتخيّل نَفسي على المَعبر ، تمر الثوآني سآعآت والسآعآت أيآم والأيآم سنيْن وشَوقي يَبلغ ذروته ، والإنتظآر يتمرد عليْه ها أنآ بغزّة ، أقف على الرُكآم ، هدوء يَعم المَكآن ، ونسيم أموآج بحرهآ يُنعش روحي . يُخبرني أنّك قَريب وقريب جدآ ، بأنّك حي وبأنّك تُحبني وبأنّ اللقآء لم يَعد مُجرد أمنية . أنآظر الأطفآل وهو يَلعبون ، …