بَدَأ بتذكُر أجدادِه .. وكَيف أنَهم شهدوا الاحتلال الصهيوني لمَوطنهم الغالي فِلسطين .. كَان فِي السَابق يَتساءَل .. مَا شُعورهم ؟ وَ هُم يرَون بيوتَهم تُهدم .. وَ دِمائهم تُسفك .. وأعراضهم تُنتهك .. وأَرضهم تُسرق مِنهم على يِد هؤلاء المُحتلين ! بَقيَ لا يَعلمُ كَيف شَعروا فِي ذلك الوَقت .. وَلكنِ الشيء الوَحيد الذي أدركه .. بل وأَصبح مُتأكداً منه .. أن ما يشعُر به الآن أكثرُ مرارةً وأكْثر ألماً وأكثَرُ حرقةً وأكثرُ وأكثر …
رناد الجديد
مايو, 2014
-
6 مايو
أحلام راقصة
لم تَخف أبداً .. مَع أنها كَانت أول مرةِ تفارقُ فيها مجموعتها .. وَ لكِنها وجدت مَن يُغنيها عَنهم .. شريكُ رقْصتها الجَديد ! .. كَانت تتمَايل يمنة ويسرة .. وتتقافز بنعومةِ وتنساب مَع الهواء وَ هي تدور حولَه .. وبالرغم مِن برودة الجَو .. كانت تُحس بالدفء .. دِفٌ السعَادة ! .. وكَأنها ملَكت الكَون بهذه المشَاعر .. تمنتْ في تلك اللحظة لو أن ذلك حلمٌ لن تستيقظَ منه أبداً .. أو واقعاً يدوم …