كيف لكلمة تصدر عفويا من شخص عزيز قريب لقلبي أن تهدر ذلك الصوت العميق بداخلي.. كيف لرنينها أن يحث إعصارا يزلزل بي زماني..! أفقت على إثرها من غيبوبة قد دامت طويلا.. قالتها .. وبكل ارتواء… ” أنت كالجمل .. ولكن حتى الجمل سينهار يوما..! ” . هز كياني.. وانقلبت مملكة مشاعري على حكم عقلي ورباطة جأشي… تنهدت بعمق.. وعلقت بعيني دمعة حال دون سقوطها خوف من الانكسار.. كلا.. لن أريكم ضعفي.. ولكنها هي.. هي رأته …