الامس كان مساء مختلفا لم أعهده من قبل ,,نسمات النصر تلعب في شعري وتداعب خدي ووجنتاي ,اتنفسها بعمق وقد أخذت تهز عروش الحزن والاسى التي توّجَتْ نفسها ملكا وسلطانا على قلبي منذ بداية الحرب ,,اتذكر يا محمد حَلِمنا بهذا المساء ذاتَ مساء!قبل سنوات على سطح منزلنا “الذي لم يَـعُـدْ” أمسكت بيدك وأغمضت عيناي وقلت لك: الآن مع غروب الشمس تُعلن المقاومة الانتصار ورفع الحصار..ونَـخِـرُّ انا وانت ساجدين حمداً وشكراً..وتعِدنا المقاومة بسجدة اخرى على اعتاب المسجد …