ما بين “أنا” و “أنا” ، بقايا من بعيد …
"محمد نور" أبو خليف
يناير, 2014
-
26 يناير
رِهان
رِهان.. بين طرفيّ معادلة.. أيمنها تعني له كل شيء.. وأيسرها من لا شيء للا شيء.. أبدًا صديقي.. لا تختل نفسك في رِهان …
-
21 يناير
وحيدة
مشلولةٌ أصابعها ترتجف، في حلك الليل وحيدة، تؤنسها دموع القصيدة، مع جروحٍ من ذهب.. ياللعجب، ياللعجب 🙂
-
21 يناير
معذورون
معذورون… لا يدرون بالقلب كم هي معزتهم، وبالروح ما هي مكانتهم، وبالعقل كم شغلوه… اللهم احفظهم ووفقهم 🙂
-
20 يناير
كُن أنتَ
كن أنت.. لوّن حياتك بيدك.. وارسم لوحة تناغم طموحاتك.. لا تستعِر أقلام غيرك فتغدو له عبدًا مدينًا ما حييت. كن أنت 🙂
-
13 يناير
أين الهرب؟
للمرّة الأولى، منذُ زمانٍ ولّى، أتمنى أن أنام من غير يقظة، أن أذهب من غير عودة، أن أغترب من غير ملجأ، أن تلفظني دنياي، أن يتركني كل مُقرّب.. أن يسكن رمش العين، وترتخي أناملي، أن أغرق! تمنّيت ذاك القارب طويلاً، قارب الأحلام، بمجذفٍ من ذهب، وها أنا من جديد أتمناه، دعني من الذهب، أريده بلا ذهب، فقط أريدهُ وسيلةً تعينني على الهرب… أي نعم، الهرب! ولما لا أرنوا للهرب؟ وفي جسدي وروحي وعقلي سنوات همٍ …
ديسمبر, 2013
-
10 ديسمبر
تكفيني أنتَ يا قمر
رباه مالي وحلك الليل أصحاب.. رباه ملّ منّي القمر.. بكتني الوسادة.. سخطَ مني الضّجر.. رباه أما من مفرّ؟ رباه إنّ البؤس قد أعماني.. والألم أعياني.. والقلب ثلجةٌ مذبوحةٌ في عقرِ منفىً من حجر.. تُراني والنّجم في سمر.. يحدثني الحكايا والعبر.. فإن سمع حسّي، أو علمَ سرّي.. توارى واندثر.. فآتي القمر.. من جديد.. ليس لي صاحٌ سواك قي السّفر.. أبتعد أيامًا طوال، أعيش سنواتٍ عُضال.. وأعود إليك.. كغصنٌ يافعٍ مآله الشّجر.. أشتكيك همومي.. وتأنّ، تُناظر عينيّ …
-
7 ديسمبر
ميلاد الغيوم
تتاثر الأيام حولنا ورودًا.. نرى أحلامنا.. أجمل أيامنا.. وتنهّداتنا فيها.. نسير الدروب، نلهو ونلعب، تُلاعب أناملنا خيوط الشّمس وتسمو مخيلاتنا في ملاعب الفضاء حيث اللا حدود، تضيق هذي البسيطة عمّا يسكن أفئدتنا.. لكننّا ننسى…. أو ربّما نتناسى أنّ الشّوك من تحت الورد مدفون.. أن الليل من بعد النّهار.. أنّ خيوط الشّمس لا بدّ راحلةٌ.. وأنّ كل ابن آدم فيها لمفتون.. غصّةٌ من آهٍ تنتشلنا، وتودي بنا إلى ما كان أوسع من خيالنا الفوضوي.. كأنّما تنتزع …
أغسطس, 2013
-
22 أغسطس
أنتهت دُنيا البشر؟!
أيا نفسُ مالُكِ والليل والقمر ؟وعينٌ ما ملّت طعم السهر ..فوق سماءٍ من الأحلام، هناك، في أعلى تلال الأوهام، بل ربّما وصلتُ ديار الهذربة… وما زلت أصعد، ما زلت أبحث عن أثر، ما زال في قلبي أمل، ما زال شعاع النور يَشِقُّ طريقي من أمامي،، واهبًا لي بعضٌ من خيال،، ركضتُ سريعًا، خلتني رمقتها.. لم يكن سوى سراب،، عجبٌ عُجاب … أنتهت دُنيا البشر؟! أم أنّك مللتها ولحقتني تؤنس وحدتي أيا وَهَم… بأست من رفيقٍ،، …