ﻗُﻠﺘﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎ … ﺯﻭﺟﻲ ﺳَﻴﻜﻮﻥ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺑﻠﺲ ﻭﻫﻮ ! … ﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﻫﻮ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ … ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ … ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻛﺎﻟﻘﺪﺱ ﺗﺘﻸﻷﺍﻥ ﻛﻘﺒﺘﻬﺎ … ﻭﺻﻮﺗﻪ ﻛﻤﻮﺝ ” ﺑﺤﺮ ﻏﺰﺓ ” ﻫﺎﺩﺉ ﺗﺎﺭﺓ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻫﺎﺋﺞ … ﺍﺭﻳﺪﻩ ﻗﺮﻭﻱّ ﻳﺤﺪﺛﻨﻲ ﺑﻠﻬﺠﺘﻪ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻑ … ﻳﻐﺎﺯﻟﻨﻲ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺛﻮﺭﻳﺔ … ﻳُﺸﺒﻬﻨﻲ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ! .. ﻳﺤﺪﺛﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺎﻓﺎ ﻭﺣﻴﻔﺎ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﻭﺟﻨﻴﻦ … ﺍﺭﻳﺪﻩ ﺍﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﻲ ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻭﺗﻜﻮﻥ …
خلود عبد الله
مايو, 2014
-
1 مايو
وانا ! من انا !!!
سرت في الطريق بين جموع الناس اخذت انظر الى انعكاس ظلهم … وظلي …! حينها ادركت ان لا ظل لي وانا ! من انا !!! …… تراني اكلم نفسي واناقشني واجادلنا حتى يعلو صراخي او بالاحرى صراخنا اسبها العنها تلعنتي لا بأس فلا ادري من الخيّر انا ام هيّ! أمُتُ فعلا ليكون لا ظل لي ولا انعكاسُُ على المرأة ! ام يُخّيلِ لي الراحلين… احدثهم فلا يُجيبون ! ام انا الراحلة ! اقفَ على المرأة …
أبريل, 2014
-
26 أبريل
اعاهدك : سأُبقي الخاتم في اصبعي !
كان مُتكئاَََ على جِذع الشجرة وفاغرا فمهُ بابتسامة كشفت عن بياض اسنانه وجعلت غّّمازتهُ تتعمق في خديّه اكثر حتى إذا ما رأه أحد كان ليقول من ذا الذي سبب لك هذا التورم في خدك ! وبديتَ به أجمل ! رآها هي … بلباسها الاسود وشعرها الاسود .. فقد عاهدت نفسها ان تسقِ شجرة البرتقال كل يوم عندما تسمع تكبيرات الصباح في المسجد كيف لا وهي شجرتهُ التي احبها ! اقترب اليها وجَثىَ على ركبة واحدة …
-
26 أبريل
اختر عنوانها بنفسك :)
ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻠﻚَ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻣﺴﺘ ﻮﺟﻬﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺒﻠﺘﻚ ﻷﻭﺩﻋﻚ ” ﺗﻼﺯﻣﻨﻲ ” ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺯُﻓﻔﺖَ ﺍﻟﻰ ﻗﺒﺮﻙ … ﻳﻤﺮ ﺷﺮﻳﻂُ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕِ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻒ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺍﺣﺮﻙ ﺳﺎﻛﻨﺎ ﺗﺘﺨﺒﻂُ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕُ ﻓﻲ ﻣُﺨﻴﻠﺘﻲ ﻭﺗﺸﻌﺮﻧﻲ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻭﻣﺎ ﺃﻟﺒﺚُ ﺣﻴﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺫﺭﻑَ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺩﻣﻮﻉِِ … ﻣﺮﺿﻚ/ﺍﻵﻣﻚ/ ﺍﻵﻣُﻨﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ/ ﻧﺠﺎﺣﻲ/ﻓﺮﺣﻚ/ﻏﻀﺒﻚ/ ﺗﺄﻧﻴﺒﻚ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚَ ﺍﻟﻴﻮﻡ … ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗُﺸﺮﻕ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ … ﻭﺑﻜﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀُ ﺭﺛﺎﺀﺍَََََ ، ﻭﺍﻟﻰ ﺃﺻﻮﺍﺕِ ﺑﻜﺎﺀِِ ﻋﻠﺖ ﻟﻢ ﺃﺷﻢ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ …