أخُطُّ ما دامَ هذا القلْبُ فيهِ دَمُ \ وأكتبُ القوْلَ شِعْراً مُرسَلاً لهُمُ لعَلَّهُمْ مَرَّةً يَدْرُونَ عَنْ كَلِفٍ \ أصَابَهُ الشّوْقُ حتّى اعْتادَهُ الألَمُ لعَلَّهُم مَرَّةً سَمِعوا فبادَرَهُمْ \ أسًى شفيفٌ على مَنْ صوْتُه القَلَمُ هذا أنا عِشْتُ أيّامي على أمَلٍ \ فما يُؤمِّلُ مَنْ يَدْنُو لهُ الهَرَمُ ؟! حَتَّى رَأى كُلَّ ما فِي العَيْشِ مُحْتَقَراً \ ووَدَّ لو أنَّ ما في عَيْشِهِ عَدَمُ الزُّهْدُ ظاهِرُهُ والجُرْحُ باطِنُهُ \ وكانَ أعْظَمَ ما في جُرْحِهِ النَّدَمُ …