*هدوء الليل و الضوء المخروطي الهابط من الأعمدة كالمسرح يُضيء رؤوس الأطفال الحالمين ،و تهادي أنوار البدر على سجناء هذه الأرض ،فجلنا من السجناء سواء خلف القضبان من حديد أو من الهوى أو…… ، جعلته في حالة من الهذيان أمام النافذة ،بالإضافة أن تلك الأنوار تتجاوز العيون الشاخصةَ فيها ،تغوص عميقاً في دواخله ،تَحملهُ راغباً على اللقاء كل يوم كأنهُ يصعد من نافذته من موطأ قدمه يقضي ليلهُ على سطحه. -من أين تتأتى المقدرة على …