فكرة تراود فكرة آخرى ، وهكذا إلى أن تتسع دائرة اﻷفكار المبعثرة هنا وهناك ، وتتقاذق من مكان إلى مكان ، لا مكان محدد لها من الوجود ، ثبعتر وجود اﻹنسان ، يصبح كاﻷعمى الذي لا يجد مسلكه بوضوح ،أفكار بلا معنى ، بلا جدوى ، ربما تقود اﻹنسان إلى طريق مغلق لا فرار منه ، طريق صعب الوصف لكن لونه أسود ، ذاك السواد الغامق ، لا ينفك عن أصله ، أي حالة يوصف …